جمال الدوبحي – عكاظ – سفراء : تمكن طالب الدكتوراه محمد عمر أبو سبعة بشخصيته الإدارية المميزة وسمعته الطيبة بين زملائه من انتزاع رئاسة نادي الطلبة الأجانب في جامعة بوترا الماليزية. وقال أبو سبعة كنت ممثل الطلبة السعوديين في الجامعة لمدة ثلاث سنوات ولم أفكر في انضمامي للهيئة الإدارية كرئيس أو نائب أو حتى مسؤول عن أحد الأقسام مثل الرياضية والثقافية وغيرهما وذلك لكبر المسؤولية والانشغال في هذه المنصب خصوصا كنت رئيسا لنادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور، وبعد علمي أنه لم يتسن لأي طالب سعودي الوصول إلى أحد هذه المناصب وأن الجامعة تعتبر من أكبر وأقدم الجامعات تقدمت للانتخابات وبحمد الله وفضله تم ترشيحي كأول سعودي لهذه المنصب ولا أنسى ما قدمته لي الملحقية الثقافية بماليزيا من دعم معنوي وتشجيعي على أن أخوض هذا التنافس بروح عالية. وأضاف عندما كنت رئيس نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور اكتسبت خبرة كبيرة في التعامل الإداري وحل المشكلات وكذلك اكتسبت خبرة في إدارة المناسبات والفعاليات الوطنية وغيرها وكذلك تكونت لدي خلفية عن إعداد البرامج المختلفة التي كانت تنال استحسان السفارة والملحقية والطلاب، أما بالنسبة لرئاسة نادي الطلاب الدوليين في الجامعة فقد اكتسبت خبرة أكبر لأن المسؤولية أكبر لاختلاف ثقافات الدول وعادات وتقاليد الطلاب حيث يضم الحرم الجامعي أكثر من ثلاثة عشر ألف طالب أجنبي من أكثر من 30 جنسية. وتحدث عن أهم مشاكل الطلاب السعوديين وأسبابها وعن دور الاتحاد في إيجاد حلول لها قائلا: بالنسبة للطلاب السعوديين أقل مشاكل نستقبلها لأن السكن غالبا خارج الجامعة والتأمين الطبي مؤمن من قبل الملحقية ورسوم الفيزا والإقامة تدعمها الملحقية ولكن هناك بعض المشكلات التي يواجهونها وهي تأخير إصدار الفيزا وهذه المشكلة تواجه جميع الطلبة ونقوم نحن بدورنا بحل هذه المشاكل، والحمد لله الطلاب السعوديين في الجامعة نموذج يقتدى به وذلك بشهادة العاملين في الجامعة سواء كانوا أساتذة أو إداريين. وفيما يتعلق بنصائحه للطلاب السعوديين المبتعثين في ماليزيا قال: لاشك أن الغربة بيئة مغايرة للبيئة في الوطن الأم إلا أن ماليزيا كبلد إسلامي فيه العديد من أوجه التشابه مع المملكة ولذلك لن يشعر الطالب السعودي باختلاف كبير كذلك ما تقدمه السفارة والملحقية السعودية في المناسبات والفعاليات تشعرك وكأنك في وطنك إلا أن المشكلة الحقيقية بالنسبة للطلاب الجدد تكمن في عدم معرفتهم بالقوانين المتبعة في ماليزيا حيث قد يقع الطالب في أمر ممنوع بالنسبة لهذه الدولة، بينما يراه الطالب السعودي أمرا عاديا وفقا للمجتمع.