وصف رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية بالكلمة التاريخية لما تحمله من رسائل تخدم الأمتين الاسلامية والعربية والمجتمع الدولي أيضا. وأكد أن كلمة الملك -يحفظه الله- جاءت في وقتها بعد أن توهم المتوهمون من الإرهابيين أن عودهم قد اشتد، وأن ممارساتهم اللاإنسانية وجرائمهم الإرهابية باسم الدين، والدين منهم براء وقد اتفق الجميع على إجرامهم وانحرافهم، وأن أعمالهم المشينة والمشوهة للإسلام لا تصدر إلا من فئة حاقدة على الاسلام والمسلمين. وأشاد رئيس الهيئة بتوجيه خادم الحرمين أيده الله ورعاه للعلماء والمشايخ لأداء واجبهم والتصدي لمن يحاولون اختطاف الاسلام وتقديمه للعالم بأنه دين تطرف.