أدرج مجلس الأمن الدولي 6 من عناصر التنظيمات الإرهابية على القائمة السوداء، التي تشمل إخضاعهم لحظر السفر، وتجميد أصولهم وحساباتهم، في خطوة تستهدف إضعاف تنظيمات «القاعدة» و«جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية» (داعش) في سوريا. وأبرز هذه العناصر المتحدث باسم «داعش» أبومحمد العدناني، والمطلوبان السعوديان عبدالرحمن الجهني، المكنى «أبو الوفا»، وهو مطلوب في قائمة الـ47 التي صدرت في عام 2011، وعبدالمحسن عبدالله الشارخ، المكنى «سنافي النصر»، وهو مطلوب في قائمة الـ85 التي أصدرتها وزارة الداخلية السعودية في (فبراير) 2009. وأوضح القرار الأممي أن السعودي الجهني، واسمه الكامل عبدالرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني، وهو في العقد الرابع من عمره، هو مسؤول التدريب على «الأمنيَّات» حسب مصطلحات تنظيم «القاعدة»، وتعني مهمات التخفي، والحماية من الملاحقة، والتأمين ضد الانكشاف والاعتقال في تنظيم «جبهة النصرة». كما أنه يتولى تلقي التبرعات لمصلحة «النصرة». وكان «أبوالوفا» مسؤولاً عن استقبال المقاتلين الوافدين عبر إيران إلى باكستان وأفغانستان. وأضاف القرار أن الشارخ (سنافي النصر)، من الناشطين البارزين في «القاعدة»، وبعد قتاله في أفغانستان، أرسل إلى إيران، ثم إلى سوريا حيث يتزعم «جبهة النصرة» في اللاذقية. وهو نشط في مواقع التواصل الاجتماعي. ويترأس -طبقاً لموقع «لونغ وور جورنال» الأميركي المهتم بمكافحة الإرهاب- «لجنة النصر» المسؤولة عن التخطيط الاستراتيجي والسياسات في «جبهة النصرة». وقيل في 21 (مارس) الماضي إنه قتل في اللاذقية. غير أن عناصر «القاعدة» والمتعاطفين معها أكدوا أنه نجا من موت محقق في معارك اللاذقية، وأشار الموقع المذكور إلى أن الشارخ، ينتمي إلى أسرة زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن بصلة قرابة، وأن معظم أشقائه الستة انضموا إلى «القاعدة»، وأن اثنين منهم محتجزان في سجن غوانتانامو. وقتل له أخ في الشيشان قبل وقوع هجمات (سبتمبر) 2001. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مجلس الأمن يدرج مطلوبين سعوديين على القائمة السوداء