×
محافظة الرياض

” ساما ” ترغم 4 شركات تقسيط على الاندماج

صورة الخبر

اعتبر مدير إدارة التربية والتعليم في محافظة القطيف عبدالكريم العليط وجود مشاريع تعليمية جاري تنفيذها عاملا قويا لتخفيض نسبة المدارس المستأجرة التي تتقلص في شكل مستمر في المحافظة، إذ وصلت نسبة تقلصها لنحو 50%، مضيفاً ل"الرياض" على أن المحافظة بها 23 مشروعا تعليميا. والمشاريع التي تأتي ضمن العام المالي الحالي، تبلغ تكلفتها نحو 131 مليون ريال، وتشمل جميع المراحل التعليمية، وتابع "تجاوزت كلفة المشاريع التعليمية المنفذة في محافظة القطيف في الوقت الراهن 120 مليون ريال موزعة على 10 مشاريع تشمل سيهات ودارين والقطيف والأوجام والناصرة والعوامية والتركيا". وتابع "هناك 13 مشروعا لتأهيل وترميم المدارس، بتكلفة تزيد على 11 مليون ريال"، مضيفا "حاليا يوجد مشاريع جاري تنفيذها في مجمع الكوثر التعليمي بسيهات، ومشروع ثانوية ابن الارقم "بنين" بدارين، ومشروع ثانوية القطيف "بنين" بالقطيف، مشروع مركز الإشراف التربوي بالقطيف، مشروع ابتدائية عكاظ بالاوجام ، وابتدائية حي الشاطئ المحدثة بالقطيف، ومشروع مجمع دار الحكمة التعليمي بالناصرة "القطيف"، استكمال مشروع انشاء مدرسة ثانوية بالعوامية، ومشروع مجمع الجوهرة التعليمي "التركية القطيف"، ومشروع ثانوية اليمامة بسيهات". وأبان بأن محافظة القطيف من المحافظات التي تحظى باهتمام الدولة في إنشاء المشاريع التعليمية، فعدد المشاريع التعليمية المقررة في العام المالي الحالي يتجاوز 20 مشروعًا. وتابع "إن عددا من تلك المشاريع المقررة تمت ترسيتها، فيما يجري العمل على استكمال ترسية المشاريع الباقية، وستتم ترسية كافة المشاريع مع نهاية العام المالي الجاري"، مضيفا "إن نسبة الإنجاز للمشاريع التي تمت ترسيتها في الفترة الماضية تجاوزت 80 %، بينما المشاريع المدرسية والتعليمية المتعثرة قليلة جدا في المحافظة، وهي في طور الحل وكثير من المشاريع التي كانت تسمى متعثرة أصبحت جاهزة للتسليم والاستلام، مثل مكتب التربية والتعليم الجديد، كما أن الأفكار الجديدة ساهمت في معالجة تعثر المشاريع". وذكر بأن لجنة الشؤون التعليمية والشبابية في محافظة القطيف تتابع التعثر، وأنها تعقد اجتماعاتها، منها اجتماع عقد مؤخرا اجتماعا، وتابع "استعرضت الملاحظات وتدارست الحلول التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع". وتطرق على المدارس المستأجرة بقوله: "إنها تتقلص في المحافظة من 38 مدرسة قبل عامين إلى 16 مدرسة في العام الجاري بنسبة 50 %"، مشيرا إلى أن وجودها يمثل حلا مؤقتا لا غير.