عقال المالكي ( صدى ) : في كرنفال اتسم بالفرحة والترفيه ووسط حضور كبير وكثيف أسدل الستار مساء أمس الجمعة على مهرجان بني مالك 35 وسط أفراح ولوحات فنية من التراث قدمتها فرق الفنون الشعبية التي تشتهر بها بني مالك خلال أيام المهرجان بعد مشوار أستمر 15 يوما . جمع في مفرداته معاني اللقاء والوصال وقيم العز والفخر وخصوصيات الأسرة والطفل من خلال باقة متنوعة من البرامج والفعاليات لا مست في مضامينها جميع الأعمار بدأ بالتركيز على الأسرة ومرورا بالأنشطة الرياضية والصحية والاجتماعية والثقافية والتراثية والفنية وصولا إلى المعارض التراثية والتسويقية وغيرها من الفعاليات التي جاء ختامها مسكا وعبقا فواحا بنفح اللوز الأصيل على مسرح منتزه المواريد الترفيهي في تمازج وتناغم بين جمال الطبية وعزم الإرادة التي شكلت ملحمة متميزة ضمن خارطة المهرجان الثقافية و التراثية حيث كانت رحلة المهرجان حافلة بالفعاليات التي أخذتنا في جوانب مختلفة هدفت في المقام الأول إلى تنشيط الحركة السياحية في المملكة بشكل عام وفي بني مالك بشكل خاص من خلال جملة من الفعاليات المختلفة التي روعي فيها جميع الفئات أقيم حفل الختام تحت رعاية سمو الأمير عبدالله بن فيصل آل سعود ومحافظ محافظة ميسان الأستاذ / تركي بن خالد بن حميد وعدد من مشايخ واعيان بني مالك وجمهور كبير اكتظ بهم منتزه المواريد وإذا كانت بني مالك في هذه الليلة الختامية قد ودعت رحلة مهرجانها الأول ألا إن مهرجان الطبيعة ما زال مستمرا بل وفي أوج لحظاته جمالا ونظارة مع استمرار هطول زخات الإمطار على بني مالك بين فترة وأخرى لتكتسي حلة الصيف الخضراء الخلابة . وهي دعوة لعشاق الطبيعة الاستثنائية ليكونوا معنا في رحاب صيف بني مالك لقضاء أحلى الأوقات