×
محافظة المنطقة الشرقية

الرئيس العام لرعاية الشباب يصدر قراراً بسحب مشروع نادي الرائد من الشركة المنفذة

صورة الخبر

أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة عسير الشيخ محمد بن سعيد القحطاني أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي وجهها للأمتين الإسلامية والعربية جاءت في وقتها المناسب لتضع النقاط على الحروف وتنبه أبناء المملكة وتحذرهم من الأخطار المحيطة بهم، كما انها جاءت لتوقظ الغافل ممن يتخاذل في مكافحة الفكر الدخيل الذي جاءت به فئة ضلت الطريق وانحرفت عن المسار وتلطخت أياديها بدماء الأبرياء وشوهت صورة الإسلام. وكذلك لتهيب بالعلماء والمثقفين وقادة الرأي في إبراز دورهم في محاربة الإرهاب والغلو والتطرف. وأضاف: كلمة خادم الحرمين الشريفين، تؤكد الرؤية الواضحة التي دأبت المملكة على التعامل بها مع القضايا الدولية بما فيها قضايا الإرهاب، من منطلق واجبها ومسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية، وهي دعوة إلى استنهاض الهمم واليقظة والتحذير من الإرهاب والتوعية بمخاطره، وهنا يأتي دور الإعلام الذي ينبغي أن يقوم بدوره المهم في تحصين أبنائنا من الفكر الضال، وحمايتهم من الأفكار والدعوات المضللة والمخططات المشبوهة والأيادي الخفية التي تقود الأمة إلى الفتنة والضلال الذي لا يرتضيه ديننا الإسلامي السمح. كما عبر عن قناعته بأن الكلمة الحكيمة الوافية الشافيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ساهمت في استنهاض العقول والقلوب، وأيقظت بمراميها الحكيمة الخطاب الموحد والاعتصام الواحد للأمة الإسلامية في مواجهة الأزمات والفتن التي استغلها أتباع الأهواء والزيغ ومنظرو الشبهات والخداع، ومستغلو الدين لتحقيق مصالحهم في الدنيا. وقال القحطاني: لقد جاءت هذه الكلمة في زمن قل فيه رجحاء الأفهام وتطاول فيه للأسف حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ومختطفو الوعي السليم. وتابع قائلا: مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين تحمل في طياتها عبارات المحب والمشفق على أمته ودينه وتؤكد على أهمية إظهار ديننا الإسلامي بصورته السمحة. كما أن خادم الحرمين الشريفين استشعر في كلمته مسؤوليته ودوره في قضايا العالم الإسلامي حيث أشار إلى ما يحصل في فلسطين من مآس وحرب راح ضحيتها الأبرياء من إخواننا في غزة فجاء تحذيره من الإرهاب الذي اصطلينا بناره واكتوينا بشراره. وفي ختام حديثه أشار الشيخ القحطاني الى أهمية دور العلماء في تبيان الحق للأمة الإسلامية وأن الحاقدين والحاسدين والكارهين يسعون إلى تصويب سموم الإرهاب والجريمة وتضليل النشء، إلى جانب نشر الشائعات الكاذبة والمغرضة وإيغار صدور الشباب بالأراجيف والدعايات المسمومة، واستخدام الدين ذريعة لإغوائهم للانجراف إلى مواطن الفتن والمحن ومحارق الحروب الملتهبة.