×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / حملة أمنية بحفر الباطن تطيح بـ 186 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل‎

صورة الخبر

يتطلع موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى إعادة تنظيم سياسات حماية المستخدم، بعدما تعرضت زيلدا وليامز، ابنة الممثل الكوميدي روبن وليامز، إلى مضايقات إثر خبر انتحار والدها، وأغلقت حسابها على "تويتر" نتيجة لتلك الانتهاكات. وفي بيان، صرح نائب رئيس الثقة والأمان في "تويتر"، ديل هارفي بأن "تويتر لن تتسامح مع هذا النوع من الاعتداء" وأضاف هارفي "لقد قمنا بتعليق عدد من الحسابات التي لها صلة بهذا الموضوع، لانتهاكها القواعد المنصوص عليها، ونجري حاليا تقييما حول كيفية وإمكانية تحسين سياسات الموقع من أجل التعامل مع مثل هذه المواقف السلبية". وبحسب موقع "سي إن إن"، قال البيان إن عملية التقييم تشمل السياسات المتعلقة بإيذاء النفس والمعلومات الخاصة، فضلا عن دعم أفراد أسرة المستخدم المتوفى. وقامت وليامز بترك حساباتها على "تويتر" وانستجرام، بعد أن أرسل لها شخصان على الأقل صور معالجة ببرنامج "فوتوشوب" لجثة والدها، ورسائل مزعجة، بعضها يلقي اللوم عليها في وفاة والدها. وكتبت وليامز في تغريدتها الأخيرة: "أنا آسفة. سأترفع عن ذلك، وأنا أسمى من ذلك" مؤكدة: "سأحذف مواقع الشبكة الاجتماعية لفترة طويلة، وربما للأبد، والزمن رهين بذلك. وداعا". وكانت وليامز البالغة من العمر (25 عاما) قد طلبت من أتباعها، الإبلاغ عن الحسابات التي تمارس انتهاكات لـ"تويتر"، إلا أن أصحاب تلك الحسابات المحظورة على الموقع، قاموا بإنشاء حسابات أخرى. وأعلنت وليامز، على حساب انستجرام الخاص بها، أنها بحاجة إلى فترة استراحة من التطبيق الخاص بمشاركة الصور، ونشرت رأيها فيما يتعلق بالسلوكيات السلبية التي استهدفتها. وكتبت وليامز على انستجرام: "سأترك هذا الحساب لفترة قليلة حتى أتعافى، وعندها سأقرر فيما إذا كنت سأحذفه أم لا". وأضافت "في هذا الوقت العصيب، أرجو أن تتمتعوا بالاحترام". وتطرّقت وليامز للانتهاكات الشخصية التي تعرضت لها بأسلوب أرعن في بيان نشرته على موقع منصة تدوين "تمبلر". واشتمل البيان على "لأولئك الذين تأثروا بوالدي وأرسلوا كلمات لطيفة، اعلموا أن من أشيائه المفضلة في العالم هو جعلكم تضحكون". وكتبت أيضا: "أما بالنسبة إلى هؤلاء الذين يرسلون محتوى سلبيا، اعلموا أن ضحكة صغيرة منه أرسلت سرب حمام إلى أعتاب منازلكم لتلقي بقذاراتها.. وبعد كل شيء فهو أحب الضحك". وعلى الرغم من الانتهاكات السلبية التي تعرضت لها وليامز على "تويتر"، إلا أن الغالبية العظمى من رسائل وسائل الإعلام الاجتماعي المرسلة إلى حسابات وليامز كانت إيجابية وداعمة لقرارها في الابتعاد عن الإنترنت لعض الوقت.