في سبتمبر عام 2011م دخل الجماعة (الأمريكان) في منافسة على جائزة (فينسيا السينمائية) مقدمين مجموعة من أفلام الذعر (الهوليودية) المليئة بالأكشن، والتي ترسم سيناريوهات (خياليه) لنهاية العالم، ومن ذلك الفايروسات، والأمراض الفتاكة، على غرار (آوت بريك)، و(العدوى)!. الغريب أن هذه الأفلام الخيالية المُنتجة منذ سنوات، تُحاكي واقع فايروس (إيبولا) اليوم، والذي يقتل البشر بذات الطريقة الخيالية في كلا (العملين) رغم تدخل العلماء، بل إن المُحير لدى بعض المعلقين الأجانب والعرب، أن هذه الأفلام الخيالية تعد (إنتاجاً هوليودياً) مرتبطاً بالأعمال الصحية والطبية الخيالية، حيث يتم إنتاج وعرض هذه الأفلام - عادة - برعاية بعض شركات الأدوية العالمية، مما يترك علامة تعجب وتخوف، من أن (هوليود) ربما ساهمت في تحويل (أفلامها الخيالية) إلى واقع مُعاش؟!. فيلم (أوت بريك) أبهر العالم بمغامرات الأطباء، وعلماء الأدوية، وعندما كان ينافس في الدورة (الثامنة والستين) من مهرجان فينسيا، كانت شركات الأدوية تضخ أكثر من (60 مليون دولار) لإنتاج فيلم آخر هو (العدوى)، وبكل تأكيد يتم ترك (خيوط وحلول) النهاية في يد الرعاة والمنتجين؟!. لو كنت (مُخرجاً سينمائياً) هوليودياً، لن أنتج فيلماً يتحدث عن أكشن (فايروس كرونا) لدينا وما صاحبه، لأن لدينا أكشن (حقيقي) يفوق خيال (هوليود)، وبشكل يومي متجدد؟!. فعلى ذمة الصحافة المصرية، وبعض الصحف السعودية، فإن عراكاً بالأيدي نشب بين (كابتن الخطوط السعودية) وأحد (المضيفين) في مطار القاهرة بعد صعود الركاب في رحلة المدينة، نتج عنه إصابة (الكابتن) في عينه، والمضيف في يده، مما استدعى تدخل أمن المطار، والاستعانة (بطاقم جديد) من السعودية، للعودة بالطائرة بعد تأخير 6 ساعات؟!. عدم قدرة بعضنا على (الحوار بهدوء) هو أكشن (حقيقي)، يفوق خيال (هوليود)، على طريقة (رجاء الجداوي) في (الواد سيد الشغال) يا شماتة أبلة ظاظا (فينا)!. وعلى دروب الخير نلتقي.