×
محافظة المنطقة الشرقية

مدخلات البيانات بالمدارس يناشدون «الفيصل» التثبيت

صورة الخبر

على قصائد «الحالمين» و»حاتم الطائي» و»طواف»، أقيمت مساء أمس الأول الأمسية الشعرية الثالثة ضمن أمسيات ملتقى الشعر لدول الخليج العربي والذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع نادي الطائف الأدبي، والتي أدارها الإعلامي الزميل فهد الشريف. بدأ الشاعر حسن السبع الأمسية بنثر قصائده: «هامش على المتن» و»غزية» و»نصف الضجيج» و»حليف الحالمين» وأخيرًا قصيدة «من نافذتها يتسلل الصباح»، ثم ألقت الشاعرة العمانية شميسة النعماني قصائدها: «طواف» و»لا تمت مثلهم»، وبعدها ألقى الشاعر خليف غالب قصائده: «أحتاج عمرًا» و»رسالة إلى أبينا حاتم الطائي» و»أفيقي» و»أرصفة الأيام». وقبل هذه الأمسية الشعرية، أقيمت أمسية نقدية أدارها الدكتور حامد الربيعي، وشارك بها كل من: الدكتورة لمياء باعشن، والدكتور صالح زيّاد، وأحمد التيهاني، والإماراتي محمد المهري، وكان الكثير ينتظر أن يتناول كل من الدكتورة لمياء باعشن والدكتور محمد المهري وأحمد التيهاني، بنقدهم شعراء الملتقى، إلا أنهم خرجوا عن هذا المسار، فتحدثت الدكتورة لمياء عن الشاعر جاسم الصحيّح، وقد عنونت ورقتها بعنوان: «الصحيّح والتفاعل مع الأحداث»، أما الناقد الدكتور محمد المهري فسافر بنا في ورقته إلى عُمان لنلتقي بثلاثة شعراء هم أحمد الكلباني وإبراهيم السالمي والشاعرة الشيماء العلوية، وتناول هؤلاء الشعراء باعتبارهم نموذج نقرأ من خلاله بأن الشاعر العماني لم يعد يؤمن بالربيع العربي. أما أحمد التيهاني فتناول شعراء الجنوب المجدّدين. وكان الناقد الدكتور صالح زيّاد هو الوحيد الذي تناول موضوع الملتقى (القصيدة الحديثة في الخليج في ظل المتغيّرات المعاصرة) حيث قال: إن المتغيّرات أو المتغيّر علامة ينشأ عنها أو يُنشئها الشاعر ولهذا نجد الشاعر مختلفًا في قصيدته عن قصائد أخرى، والواقع في الخليج متغيّر، وما نعيشه من تغيّرات ومن تحوّلات تثبت بأن الحياة قديمًا تسير على مهل واليوم تسير على عجل، وبالتالي يكون هناك تسارع في التجربة الشعرية التي تعكس الواقع بحركته المستمرة المتغيّرة، وما شاهدناة من «تغريدات» الدميني و»خادمة» الهنوف محمد في هذا الملتقى هي قراءة للواقع، والمتأمل في تلك النصوص يقرأ أبعادًا اجتماعية في تلك النصوص تحكي عن الواقع، واختتم الدكتور صالح زيّاد ورقته بقوله: إن الشاعر التقليدي غير مثقف. من جانب آخر، حضر وفود ملتقى الشعر لدول الخليج العربي، بعد انتهاء الأمسيات، مسابقة الفنون الشعبية التي تنظمها شركة الطايف سما بقرية الكر الترفيهية، وشاهدوا عروض فرقة الجنوب من جازان والتي قدمت العديد من الألوان الشعبية ومع ضيف الأمسية الشاعر الغنائي يوسف رجب الذي يعد من أبرز شعراء الأغنية السعودية. كما قام ضيوف ملتقى الشعر بزيارة معرض «حب بحب» والذي تزيّن بصور خادم الحرمين الشريفين، واطلع الضيوف على المعرض، وأبدوا سعادتهم بما شاهدوه من توثيق لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال الشاعر الكويتي ماجد الخالدي: ما رأيته في هذه القرية من روح تراثية تتشكل فيها روح العصر لهو شيء جميل وما العرض الذي قدم إلا نموذج يمثل تراثًا نحن بحاجته. وقال الشاعر الإماراتي عبدالله الشحي: شاهدت في هذه القرية التقاء الماضي بالحاضر كما التقت أرواح شعراء الخليج في هذا الملتقى والذي يجسّد روابط الأخوة والشعور. كما قام ضيوف الملتقى بزيارة مركز الحياة الفطرية وإنمائها، وأبدوا إعجابهم الشديد بما شاهدوه، ووصفوا المركز بأنه معلمًا يضاف لمعالم الطائف السياحية ولابد من إبرازه بالشكل المطلوب. وكان في استقبال الضيوف بالمركز مدير الحياة الفطرية بمحافظة الطائف أحمد البوق، ورافقهم مدير عام الأندية الأدبية سعود بن محمد، ورئيس نادي الطائف الأدبي عطاالله الجعيد. المزيد من الصور :