×
محافظة تبوك

الكرتون مكتوب عليه حسب “الشريعة الاسلامية” والدجاجة مجمدة ولم يُفصل رأسها!

صورة الخبر

خالد الحربي ( صدى ) : منحت الجامعة الاردنيه في المملكة الاردنية الهاشمية في العاصمة عمان شهادة الدكتوراه الفخرية لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري . وقالت الجامعة أنه تم منح معالي الدكتور العنقري الدكتوراه الفخرية لدوره الفاعل في تعزيز العلاقات السعودية الاردنية في مجالات التعليم العالي وبناء روابط التعاون والثقة وتحفيز التبادل الطلابي والعلمي بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين الشقيقين، وأضافت الجامعة بأن عمل وزير التعليم العالي تميز بالإخلاص والإتقان، ومنجزاته في قطاع التعليم العالي اتسمت بالريادة والسبق من خلال توليه لوزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، ووصفت مساهمة الدكتور العنقري في مجلس التعليم العالي واللجنة العليا لسياسات التعليم بالفاعلة، وأنه صاحب حضور بارز في الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي والمركز الوطني للقياس والتقويم. وذكرت الجامعة إنّ لمعالي الدكتور خالد العنقري دور في بلورة سياسات التعليم العالي على المستويين العربي والإسلامي من خلال مجلس وزراء التعليم العالي العرب والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم. كما أنَّه استطاع من خلال مشاركته في كثير من النشاطات الدولية أن يقدم نموذج التعليم العالي السعودي إلى المجتمع الدولي بصورة مشرقة ومقنعة ونبيلة. ونوهت الجامعة بتمكن معالي الدكتور العنقري بإنجازه بكل نجاح وتميز ما أوكل إليه من مهمات مثل فيها المملكة العربية السعودية في العديد من المحافل والمؤتمرات واللقاءات العربية والإقليمية والدولية، وبحرصه خلالها على التأكيد على أهمية العمل الأكاديمي، وتطوير قطاع التعليم العالي وعلى دور المملكة في بناء وتعزيز التعاون العلمي مع مختلف دول العالم. وقد تسلم معاليه شهادة الدكتوراه الفخرية في حفل كبير أقيم بهذه المناسبة حضره السفير السعودي في الاردن وعدد من مدراء الجامعات الاردنية ولفيف كبير من الاكاديميين والمــهتمين. وأعرب معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في كلمته التي ألقاها خلال حفل تسليمه الشهادة الفخرية بأنه حرصت وزارة التعليم العالي أن لا يكون التوسع في منظومة التعليم العالي في الكم فحسب، بل كان معيار الاهتمام بالتخصصات النوعية التي يطلبها سوق العمل وبرامج التنمية أساساً في ذلك، فتمت زيادة عدد الجامعات الحكومية التي تضم تخصصاتٍ نوعية مثل: العلوم الصحية بفروعِها المختلفة، بالإضافة إلى كلياتِ الهندسة، والحاسب الآلي ليصل عددُ الجامعات الحكومية إلى (28) جامعة وعدد الكليات أكثر من (550) كلية تغطي جميع مناطق المملكة بمختلف محافظاتها، وصاحب ذلك انطلاق مشاريع البنية التحتية لهذه المؤسسات المتمثلة في إنشاء العديد من المدن الجامعية العملاقة وتعزيزها بالإمكانات البشرية والفنية الضرورية لوجود بيئة تعليمية نموذجية. وبين الدكتور العنقري بأنه شمل محور التوسع انطلاقة غير مسبوقة في قطاع التعليم العالي الأهلي في تخصصات نوعية ترتبط بسوق العمل، وتمثل هذا في افتتاح 10 جامعات أهلية، وصل عدد كلياتها، وكليات التعليم الأهلي المستقلة، إلى أكثر من 60 كلية، تتكفل الدولة بسداد 50% من الرسوم الدراسة للطلبة المقبولين فيها كل عام. هذا بالإضافة إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ذات الطبيعة البحثية الخاصة. وكان من نتائج تلك السياسات والإجراءات أن أدت إلى زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم العالي في الفئة العمرية من 18% في عام 2000 إلى 31% في عام 2007، إلى أن وصلت في وقتنا الحاضر إلى نسبة 53%، وبهذا فقد تجاوزت نسبة الإلحاق في التعليم العالي في المملكة العربية السعودية المعدل العالمي. وقال وزير التعليم العالي لأن البحث العلمي من أركان العملية التعليمية بوصفه أحد روافدها الرئيسة وركيزة للتطوير والتقدم في كل مجالات العلوم، فقد أولت الدولة البحث العلمي اهتماماً كبيراً يواكب الدعم السخي الذي حظي به قطاع التعليم العالي، فارتفعت نسبة الإنفاق عليه من 0.08% عام 2000 إلى 1% عام 2013 من إجمالي الناتج المحلي. وأدى ذلك إلى تعزيز دور الجامعات في تطوير مراكز البحث العلمي فيها . الجدير بالذكر أنه قد حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الاردنية العديد من الشخصيات العربية والعالمية منهم: الملك الحسين بن طلال في مجال الآداب والملك عبدالله الثاني بن الحسين في مجال العلوم السياسية والرئيس فاسلافهافيل رئيس جمهورية التشيك في مجال الآداب والدكتور لين تشان نائب رئيس جمهورية الصين في مجال العلوم الإجتماعية وفخامة السيد الهام علييف رئيس جمهورية اذربيجان في مجال العلوم السياسية والدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية وصاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال في مجال الاعمال الدولية . يذكر بأن الجامعة تأسست عام 1962 م ، عندما أصدر الملك الحسين بن طلال امره بإنشائها. ويبلغ عدد طلبتها العام الحالي (39) ألف طالب وطالبة ،وتستقي الجامعة قيمها من المبادئ الوطنية والعربية والإسلامية والإنسانية الثابتة، ويبلغ عدد البرامج في تخصصات البكالوريوس (80)، إلى جانب إنشاء شبكة من المراكز العلمية البحثية لتطوير البحث العلمي وتنمية المجتمع المحلية. و توسعت في برامج الدراسات العليا، حيث تضم (8) برامج في الدبلوم المهني، و( 17) برنامجا في شهادة الاختصاص العالي في الطب وطب الأسنان، و(103) برامج في الماجستير، و(32) برنامجاً في الدكتوراه. وقد ابرمت الجامعة اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون مع جامعات عالمية متقدمة، وتستقبل طلبة من (72) جنسية عالمية للدراسة في كلياتها، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مما تتيح المجال للتعرف على ثقافات الشعوب والأمم في مناخ حضاري متميز.