من كان منكم يرفض التصديق بأن الأمير الفارس عبدالله بن متعب اعتزل فليصدّق ، ومن كان منكم مازال يتناسى اعتزاله فليتذكّر ! فقد أعلن أمير قفز الحواجز أميرنا الفارس عبدالله بن متعب عبر حسابه في تويتر اعتزال الجواد داڤوس رفيق نجاحه ، و العابر به ببسالة نحو المنصّات العالمية ليخطفوا سويّةً برونزية أولمبياد لندن عام ٢٠١٢م ، و ليسجلوا حضورهم في كل محفلٍ فروسي كشريكين متناغمين ، مُعيداً وقع اعتزاله من جديد ! أجل داڤوس والذي يعني لفارسه أكثر من مجرد جوادٍ يمتطيه وينجح معه ، قُدّر له أن ينتهي مشواره الفروسي نهايةً تُشبه تلك التي نسمع بها في قصص الرومان و مع أحد نُبلائها ، وكأنما بينهما وعدٌ قطعه أحدهما للآخر بالوفاء ، بأن لن تكون لأيٍّ منهما قصةٌ أُخرى مع آخر ! في الواقع إن لاعتزال داڤوس وقعٌ لا يختلفُ كثيراً عن وقع اعتزال فارسه ، الهاربان من أحلامنا الفروسية ، كلاهما بالغ في القسوة عندما تركنا خلفه ، وكلاهما له تاريخٌ يُقسم أن لا يمحيه طول بعد ، ولا يتجرّأ على تفاصيله نسيان !