×
محافظة المنطقة الشرقية

أبو هشيمة: مي عزالدين صديقتي فقط

صورة الخبر

بينما عبَّر الكثير من المغردين السعوديين والعرب على موقع "توتير" عن فخرهم بتصريحات وزير الخارجية، سعود الفيصل، والتي وجه فيها انتقادات حادة لإسرائيل بسبب عدوانها على سكان  قطاع غزة، اعتبر آخرون أن هذا الأمر ليس غريبا على نجل الملك فيصل الذي دفع حياته ثمنا لتحرير القدس.     وعبر هاشتاق "سعود الفيصل يهدد إسرائيل" توالت تعليقات المغردين الذين اعتبروا أن هذه التصريحات لا تخرج من شخصية فذة لا تخشي في قول الحق شيئا، ولا تتاجر بالقضية الفلسطينية كغيره من المسؤولين في البلدان الأخرى.     وفي هذا الصدد علقت علياء العمري التي  كتبت: "سعود الفيصل شخصية سياسية فذة لا يخشى في الحق لومة لائم - الله يحفظه"، فيما قال مفرج: "باختصار سعود الفيصل لم يتاجر بالقضية الفلسطينية ولن يتاجر بها كما يفعل غيره".     وأضاف معلق آخر على الهاشتاق: "ميزة الأمير سعود الصراحة دائمًا"، فيما حيَّا معلق آخر الوزير بوصفه: "لله دره نسل الأحرار".      وأشار صالح الثوري، إلى أن التصريحات رغم قوتها إلا أنها لن تعجب من أسماهم بالحاقدين: "هذا لا يعجب الحاقدين على وطني، لكن كالعادة الفيصل يعري أعداء الاسلام".     وقال ابن عميان: "هذا موقف ولاتنا ولو شكك كل ناعق ضدهم".     وعلى نفس المنوال قال سعود: "قال المشكلة وأعطى الحلول.. عقليه عجيبة يحملها هذا الرجل".     وأضاف معلق آخر: "كلمات رنانة يعجز عنها أردوجان حامي البارات والمراقص.. دولتنا دوله موقف وعز للإسلام والعروبة فهنيئا لنا بحكومتنا".     وقال خليفة: "أبوه قبله وقفته مالها حدود الغرب كله لأجل القدس".     وكان سعود الفيصل قال الثلاثاء (12 أغسطس 2014) إنه "على إسرائيل أن تدرك أن السلام هو الخيار الأوحد لبقائها".     وتساءل: "هل بات قدرُ أهلِنا في غـزة مواجهة ما بين عام وآخر، جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يلاحقهم بالقتل حيثما يكونوا حتى ولو لجأوا فرارا من الموت إلى المدارس التابعة للأمم المتحـدة، أو إلى دور العبادة أو المستشفيات".     وطالب الأمة الإسلامية بالوحدة، وكذلك الشعب الفلسطيني؛ باعتبار أن هذا أكثر ما يردع إسرائيل عن اعتداءاتها.