لم يجد رئيس نادي الهلال وسيلة لحفظ حقوقه وحقوق ناديه.. الا بتهديد المتجاوزين باللجوء للجهات المختصة لرد الاعتبار وانصافه من المسيئين الذين استغلوا فوضى الحرية المتاحة لهم في الوسط الرياضي وعانى منها كثيرون حتى يتم تخصيص جهة مسؤولة تحمي كل الأطراف وتفرض بالأنظمة والقانون الاحترام المتبادل مع عدم التفرقة بين شخص وآخر، فالوسط الرياضي في السنوات الأخيرة بات مثلا في الفوضى ومرتعا لهواة الباحثين عن تفرقة ابناء الوطن بتهم واشاعات وعبارات تخجل ان تتردد في مجالس مراهقين ساعدهم في ذلك وجود فضائيات تبارك توجهاتهم بداعي البحث عن الاثارة وتسويق البضائع الفاسدة من دون اي رادع، ومما زاد الطين بلة، انتشار المنتديات الإلكتروتية ومواقع اعلامية محسوبة مهمتها الترويج للتعصب وزرع الفتن بين منسوبي المجال الرياضي بكل اطرافه وطبقاته! * وتبقى ساحة تويتر الأكثر نشاطا في بث السموم والتجاوز مستغلين عدم وجود رقيب مع موت للضمير والمبادئ وبالذات «من وصفتهم قبل عام «بالمغاتير» اي النساء اللاتي يحضرن حفلات الزواج بوجه مخفي وما اكثرهن في شوارع تويتر، فهذا باسم امرأة يشتم ويبث الاشاعات ويتجنى على الآخرين بوجهه المغطى، واحياناً بنقاب يجذب به الزوار والمتابعين، وذاك يكتب باسم ابوفلان وآخر يخفي شخصيته بكل جبن يخشى ان يعرفه البشر، فيكيل التهم ويفسد الذوق العام بعبارات ومفردات ساقطة متناسيا ان هناك رقيبا يعلم كل شيء ولا تخفى عليه خافية وفي شر أعماله سيقع كل متخف طال الزمن او قصر. * وللحد من ظاهرة تلك التجاوزات سواء كانت مكتوبة او تلفظ بها احدهم فضائيا او غرد بها في تويتر فإنه لابد من انشاء محاكم رياضية بصورة عاجلة ترتبط بأنظمة وقوانين بالمحاكم الشرعية والجهات ذات العلاقة التي تمكنها من ايقاف اي مغرد مهما تسلح «بنقاب او برقع او أخفى الوجه تماما» وعلى أي حال رئيس الهلال علق الجرس، فخاف كثيرون وبادروا بمسح تغريداتهم «الفاسدة». ومستقبلا سيعمل الكل على عدم التجاوز بشتى انواعه خوفا من طائلة العقاب والأمل ان يحذو كل من يعمل في الرياضة حذو رئيس الهلال للقضاء على الاساءات ومصادرها وجعل الرياضة مساحة للتنافس الشريف الذي يجمع ولا يفرق حتى نرى مدرجات خالية من الشتم تسمتع بمباريات داخل الملعب لا خارجه!. نقاط خاصة ** قرار منع التدخين في الملاعب مر مرور الكرام على بعضهم مع اهميته وعظمة نتائجه، ولكي ينفذ لا بد من نظام ودعم من الاعلام بشتى وسائله حفاظا على صحة مرتادي الملاعب كبارا وصغارا! ** قدم النصر كرة جميلة عابها تجاوزات نجميه عبدالغني وغالب، والأخير اتمنى ألا تخسره الكرة السعودية بسبب انفعالاته وخشمه المرفوع احيانا! ** الليث «سوبر» لكنه يحتاج الى عمل اكبر ليصبح الأفضل بمعنى الكلمة! الكلام الأخير يخشون البشر وينسون خالقهم!