ذهلت واستغربت وصدمت من الأسباب التي جعلت نصف لاعبي منتخب المملكة الأول يتأخرون عن الالتحاق بالمعسكر الإعدادي للمنتخب المقام في طيبة الطيبة فالأعذار واهية ولاطعم لها ولا لون ولا رائحة وخوفي أن تصل لأكثر من ذلك. ـ الأعذار وللأسف الشديد تكمن في لاعبين تأخروا لتواجد اختبارات ترقية ولكن تمثيل الوطن فوق كل الاعتبارات، وهل هناك اختبار أكبر لهم وهم يترقون لرتبة أعلى وهم يمثلون الوطن. ـ لاعبون دخلوا وخرجوا من المعسكر لتواجد إصابات لديهم ولايوجد حتى الآن (دكتور)، وهنا السؤال لماذا تم اختيارهم وهم مصابون؟ ولماذا لايتواجد مع المنتخب دكتور؟ ـ الأعذار التي شملت الأكثرية هي تواجد مخالفات مرورية على اللاعبين بمبالغ مالية لم تجدد جوازات السفر بسببها وهنا التساؤل الكبير، هل عجز اتحاد السلة عن تسديدها للاعب يمثل وطنه وهل الاتحاد عاجز عن تسديدها وخصمها من حقوق النادي والنادي بدوره يخصمها من مكافأة اللاعب؟ ـ أمور صغيرة يتحملها الجميع مقارنة بأن الغاية هي أكبر من أن تقارن بتمثيل دولة بحجم المملكة العربية السعودية. (كلام للي يفهموه) ـ من غير المنطق أن تظل العلاقة بين مكتب رعاية الشباب والادارة الأحدية متوترة للحد الذي وصلت إليه، فالخلاف على أنظمة ولوائح وليس لأمور شخصية وطالما هي كذلك حتى بتواجد لجنة مكلفة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب فإن الأمور واضحة وصريحة اختلافات عمل وليس أشخاص. ـ أشرنا الموسم الماضي من وقت مبكر إلى أن بطولة دوري جميل متجهة للفريق النصراوي وبنفس المؤشرات وبوقت مبكر جدا نقول إن البطولة هذا الموسم متجهة والعلم عند الله للفريق الهلالي والله أعلم. ـ لا أعرف سبباً واحدا منطقياً يجعل الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم بعيدا عن أجواء المنافسة الموسم الماضي وشكلها حتى الموسم الجاري برغم تواجد كل مقاومات التألق لهذا الكيان الراقي. وقفة يا صغير ما يكبرني لقب... ولا يصغرني لو أنكرني صغير.