بقلم : إبراهيم علي نسيب • الكتابة عن تعب الناس (تعب) وفي عدم تجاوب المسئول مع ما نكتبه له ( ألم) يقتل الأمل والحديث اليوم عن مقال كتبته بتاريخ 8/7/2014م بعنوان « إشعار قبول مشروط « تحدثت فيه عن جامعة الملك خالد بأبها وقرارها الذي فرض على طلاب وطالبات الماجستير الموازي(رسوماً) وطلب منهم دفع مبلغ (15000) ريال عن كل ترم ليكون المطلوب منهم خلال عامين هو (60000) ريال وهي والله قضية (مسئول) لا قضية( وطن) كان يفترض أن تحل بقرار رشيد . ومن هنا أرفع لمعالي وزير التعليم العالي معاناتهم ليرى الحكاية التي لم تنتهِ لا (قبل) ولا (بعد) الكتابة ،لا والمثير حقاً هو ان جامعة الملك خالد بأبها مارست دور( التطنيش) وكأن الأمر لا يعنيهم ومن يصدق أن تمارس جامعة دوراً كهذا ودورها في تسخير العلم لمعالجة كل السلبيات إلا أن يكون (التطنيش) علماً جديداً وأسلوباً من أساليب التعليم الحديث فتلك هي حكاية أخرى علينا أن نتعلمها !!! .،، • الكتابة هنا ليست عبثاً ولا تسولاً ولا رهاناً على المستحيل ،بل هي مهمة وطنية وعلينا أن نكون كلنا مع توجه الدولة في (إسعاد) مواطنيها والوقوف مع طالباتنا وطلابنا ضد كل ما يزعجهم ويمنعهم من تحقيق رغبتهم في دراسة الماجستير، والذي وجدوه وبكل أسف قرار (صعب ) وقصة سوداء وركض وعناء ما يزال يطاردهم تاركا أمامهم خيارين لا أكثر إما (دفع) الرسوم وإما (البقاء) في منازلهم وحسبي أن اضعها هنا ليقرأها كل الناس ويرى الجميع الصورة الداكنة للمسئول الذي يأتي وفي ذهنه الضد ليقول ( لا ) لكل ما يقع تحت يديه !!! . • (خاتمة الهمزة) . بلادنا تعين الآخرين على التعليم ولا تأخذ رسوماً على التعليم من المقيمين بينما تصر جامعة أبها على تحصيل رسوم باهظة من طالباتها وطلابها .. .كيف يحدث هذا ؟! نقلا عن المدينة