نفت شركة ستار بوكس تقديمها لأي دعم مادي لإسرائيل وأنها منظمة غير سياسية ولا تدعم أي قضية سياسية أو دينية وأكدت أن ستاربكس ولا رئيس الشركة والمدير التنفيذي هوارد شولتز يستطيع تقديم الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي بأي شكلٍ من الأشكال، وستاربكس هي شركة علناً وعلى هذا النحو، يتطلب الكشف عن إعطاء أي الشركات كل عام من خلال بيان الوكيل. وعن إغلاق فروعها في إسرائيل قالت: نحن لا نجعل القرارات التجارية على أساس القضايا السياسية، قررنا حل شراكتنا في إسرائيل في عام 2003 بسبب التحديات التشغيلية الجارية التي مررنا بها في هذه السوق بعد شهور عديدة من المناقشة مع شريكنا وصلنا إلى هذا القرار ودياً، في حين كان هذا قراراً صعباً لكلتا الشركتين، ونحن نعتقد أنه لا يزال القرار الصحيح لأعمالنا. وفي بيان أصدرته الشركة تزامناً مع حملات المقاطعة التي عانتها الشركة وكبدتها خسائر فادحة بعد اتهامها بأنها تُقدم الدعم المادي لجيش الصهاينة الذي قتل الأبرياء في فلسطين.. قالت فيه:على الرغم من جذورنا هي في الولايات المتحدة، نحن شركة عالمية لديها مخازن في 65 بلداً بما في ذلك ما يقرب من 600 متجر في 12 بلداً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي توظف أكثر من 10،000 من الشركاء (الموظفين) في البلدان التي نعمل فيها. وتابعت: ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من نسيج المجتمع المحلي العمل مباشرة مع الشركاء المحليين الأعمال الذين يعملون محالنا، وتوظيف الآلاف من المواطنين المحليين، يخدم الملايين من العملاء والتي تؤثر بشكل إيجابي وغيرها الكثير من خلال موقعنا بدعم من الأحياء والمدن المحلية. وأضافت: لدينا 300،000 من الشركاء في جميع أنحاء العالم وجهات نظر متنوعة حول مجموعة واسعة من المواضيع بغض النظر عن هذا الطيف من المعتقدات، كان ستاربكس وتبقى منظمة غير سياسية نحن لا ندعم أي قضية سياسية أو دينية بالإضافة إلى ذلك، لا ستاربكس ولا رئيس، رئيس الشركة والمدير التنفيذي هوارد شولتز تقديم الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي بأي شكلٍ من الأشكال. وتعود ملكية الشركة للأمريكي هاورد شولتز وهو الرئيس التنفيذي لسلسلة مقاهي ستاربكس، صُنف من قِبل مجلة فوربس بالمرتبة 331 من 400 كأغنى الأشخاص في الولايات ولد في 19 يوليو 1953 في الولايات المتحدة الأمريكية ويتقاضى راتب21،775،001 مليون دولار أمريكي. وتعود تفاصيل قصة افتتاح ستار بوكس بحسب مواقع متخصصة أنه بعد تخرج هاورد عمل كبائع لدى زيروكس ثم انتقل في 1979 وعمل كمسؤول عن قسم المبيعات في الولايات المتحدة الأمريكية لدى شركة سويدية يهودية، هامربلاست لتقطير القهوة في عام 1981 قام شولتز بزيارة لأحد عملاء شركة هامربلاست وكان محلاً ناشئاً لصنع القهوة يدعى قهوة ستاربكس في سياتل فأعجب شولتز بالمشروع وبعد سنة انضم للعمل مع ستاربكس كمدير المبيعات حاول شولتز التوسع بإنشاء سلسلة فروع. لكن حصلت بعدها خلافات بينه وبين مالكي محل القهوة فتركها في عام 1985 وبدأ محله الخاص واسماه جورنال برأسمال 400 ألف دولار أمريكي بعد سنتين تمكن من شراء ستاربكس بـ 3.8 مليون دولار أمريكي وحول اسم جورنال إلى ستاربكس وأنشأ شركة وأصبح شولتز الرئيس التنفيذي لها حالياً يقدر رأسمال الشركة بـ 6 مليارات و352 مليون دولار لها أفرع في العديد من دول العالم قدرت بنحو 13425 مقهى، نصفها في أمريكا. واتهمه موقع وكيبيديا وهو الموسوعة المعروفة بأنه داعم لإسرائيل وقال عنه: يعد شولتز داعماً قوياً لإسرائيل وتقدر تبرعاته للجيش الإسرائيلي بآلاف الملايين من الدولارات حيث يتبنى الكثير من تكلفة تطوير الأسلحة الخاصة به. ومنح في عام 1998 جائزة الذكرى الـ 50 لإسرائيل من صندوق القدس من منظمة أيش ها توراه للعبه دوراً رئيساً في تعزيز التحالف الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل وفي عام 2002، أشادت وزارة الخارجية الإسرائيلية به؛ لكونه مفتاح النجاح على المدى الطويل للعلاقات العامة في البلاد، من خلال خطاباته التي يتهم فيها الفلسطينيين بالإرهاب، ووصف الانتفاضة الفلسطينية بأنها معاداة للسامية، والطلب من الأمريكان بدعم إسرائيل ضد عدو مشترك، ورعاية جمع التبرعات لإسرائيل.