عد معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي دعوة للتحذير والتنبيه من خطر الإرهاب العالمي سواء المتمثل في إرهاب الدولة أو الجماعات الإرهابية ومواجهتهما قبل فوات الأوان، مؤكداً أن تحذيره من خطورة الإرهاب ودعوته القادة وعلماء الأمة إلى حماية الإسلام ممن اختطفوه وقدموه للعالم بأنه دين تطرف وإرهاب إنما يؤكّد وعي خادم الحرمين الشريفين للأخطار والمكائد التي تُدبّر بليل لأمتنا وعالمنا وهي دعوة أصيلة لكل الدول لمواجهة الإرهاب المستشري في المنطقة. وقال: إن المملكة العربية السعودية قد وعت جيداً الخطط الهادفة إلى تفتيت المنطقة العربية، مشيراً إلى ضرورة أن يلتف المجتمع العربي والإسلامي والدولي لتلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وضرورة أن ينهض علماء الأمة لنشر وسطية الدين الإسلامي والوقوف في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والإرهاب وتصحيح صورة الإسلام الذي شوهته الجماعات الإرهابية في هذا الوقت الذي تمر به أمتنا مرحلة تاريخية حرجة. وأكد معاليه أن التاريخ سيكون شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة وتشويه صورة الإسلام النقية، لافتاً النظر إلى أن أبرز السبل في هذا الخصوص هو قطع الطريق على الجماعات الإرهابية التي تستقطب السذج والأحداث وأنصاف المتعلمين بنشر الوعي وتحميل كل شخص المسؤولية في مواجهة الإرهاب. ورفع معالي أمين منطقة الرياض الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على كلمته الضافية الذي وجهَّها للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي وحذر خلالها من عواقب ما يشهده العالمان العربي والإسلامي من أعمال إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتشوه الدين الإسلامي من فئات ضالة مضللة وخائنة مجرمة، داعياً المولى عزّ وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله .