ما حصل ليلة نهائي بطولة السوبر من الحكم فهد المرداسي هو نتيجة إرهاصات الضغط الإعلامي الكاره للتوفق النصراوي. فجميعنا يتذكر ما كان يكتب عن تتويج النصر وعن وقفة أصحاب القمصان السوداء مع النصر رغم أنه كان الأكثر تأثرا من أخطاء التحكيم بشهادة خبراء التحكيم. عملوا كل شيء حتى وصلوا للرئيس العام الأسبق لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ودندنوا على وتر صلة القرابة التي تجمعه بالأمير فيصل بن تركي وأصبح كل منتسب لذلك النادي يرفع ذات الشعار ليمسحوا أحزانهم بعد أن خرجوا صفر اليدين من جميع البطولات! لقد ارتكبت لجنة الحكام خطأ فادحا حين أسندت لحكم سبق وأن ذبح النصر من الوريد الى الوريد ومباراتا نجران والأهلي شاهدتان عليه وعلى ما صنع بالنصر! مقولة ان المرداسي نصراوي وهذا الأمر لا أملك عليه أي دليل فإن صحت هذه المعلومة فهو يريد ان يبعد الشبهة عنه حتى وإن أخطأ في حق النصر! حين أشاهد اللقطات أضع يدي على رأسي وأسأل نفسي: هل نمت يا فهد قرير العين؟ هل أصبح بالك مرتاحا الآن؟ هل تملك جرأة من اعتذر للهلال في الصحافة؟ أسئلة كثيرة والمحصلة النهائية أنه لقب ضاع على النصر بسبب صافرة لا ترغب في إسماعنا صوتها حين يدخل لاعب النصر داخل منطقة العمليات! عموما لا مفر من قضاء الله وقدره. المباراه انتهت وكل ما يطرح ويتناول من باب التنفيس لا أكثر. المهم نتمنى أن نشاهد موسما يحمل في طياته هذه الجملة (الرياضة للجميع)!!. مقال للكاتب عادل الملحم جريدة