حركت شركة "سما الطائف" المياه الراكدة في 3 مؤسسات ثقافية تعاني من ركود ثقافي وهجر من المثقفين والأدباء. وفي حين أطلقت الشركة حزمة من المناشط الثقافية الموجهة للزوار والتي حولتها إلى فعاليات سياحية جاذبة للجمهور؛ راهن العضو المنتدب لشركة الطائف للاستثمار والسياحة "سما الطائف" بندر بن عبدالرحمن المعمر على نجاح تجربة تقديم المنتج الثقافي كفعالية سياحية في المواقع السياحية بصورة جاذبة للجمهور. وقال ابن معمر في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أول من أمس في قرية الكر السياحية، إن شركة "سما الطائف" كان لها تجربة في كسر نمطية الفعاليات السياحية وتقديم مناشط ثقافية في قالب مختلف عما يقدم في المؤسسات الثقافية، مما أسهم في زيادة الإقبال على الفعاليات الثقافية. وأشار إلى أن الشركة أطلقت حزمة من الفعاليات الثقافية بالتعاون مع 3 مؤسسات ثقافية هي نادي الطائف الأدبي وجمعية الثقافة والفنون والجمعية السعودية للفنون التشكيلية. وأعلن ابن معمر عن انطلاق مسابقة الفنون الشعبية التي تقدم على غرار مسابقة الفنون الشعبية في سوق عكاظ ويشارك فيها 6 فرق شعبية بدأت العرض أمام لجنة التحكيم وعلى مدى أسبوع لتحديد الفرق الفائزة بالمركزين الأول والثاني لتسليمهما جائزة الشركة للفنون الشعبية. وأشار إلى أن هناك مسابقة أخرى للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي ستنطلق الأسبوع القادم، بالتعاون مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية وبرنامج القراءة للجميع، بالتعاون مع النادي الأدبي ومسابقة مواهب الكوميديا الارتجالية، والرسام الصغير والحكواتي. وكانت فرقة رنية قد قدمت أول العروض في مسابقة الفنون الشعبية، وقدمت فرقة مكة التي تشارك في المسابقة بلون المزمار والخبيتي عرضها مساء أمس، ثم تتوالى عروض الفرق المشاركة الأخرى وهي فرقة الجنوب، وفرقة الدارين، وفرقة الرياحين، وفن المحاورة.