قال الباحث والمحلل السياسى الليبي دايمن قرادة لـ»المدينة»: «إن إخوان ليبيا بعد أن قاموا بإشعال حرب أهلية في البلاد والزج ببعض المدن والقبائل للقتال بالنيابة عنهم، وفشلهم في الحسم العسكري على الأرض، يحاولون الآن استعمال ورقة »الأمازيغ» والزج بهم لإضفاء «بُعد عرقي» للنزاع في الغرب الليبي، وإشعال المزيد من النيران، وأشار إلى أن هذا شيئ خطير جدًا يجب أن ينتبه له الأمازيغ، وأضاف: «إن الحق الأمازيغي ليست قضية يستغلها الإخوان للمقايضة أو المساومة بأي شكل من الأشكال»، وكشف عن أن الإخوان يريدون تمزيق الهوية الليبية عبر تسييس مكوناتها الثقافية، داعيًا الأمازيغ إلى عدم الإنصات «للحمقى والأغبياء قصار النظر وتجار القضايا»، وعدم تلويث تاريخهم بالتحالف مع الإخوان والقاعدة، هناك ثوابت وطنية لا يمكن تجاوزها، الواقع الجيوسياسي في المنطقة يقول: إن نهايتهم قد اقتربت، وهم يجدفون عكس حركة التاريخ، وأضاف: «أقول للأمازيغ لاتجذفوا معهم، المعركة هي معركة وجودية بين الأمة الليبية وبين التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وممن وراءهم».