أوضح عدد من التربويين أن التكامل بين المنزل والمدرسة هو السبيل لتحقيق ما دعا إليه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في حفل المعايدة الذي أقيم صباح يوم الأحد الماضي حول ضرورة البعد عن الكسل والتخاذل. وقال كل من خالد الحارثي وحجب العصيمي وياسر البركاتي وسعيد المالكي إن الدور الذي تقوم به المدرسة هو مكمل لما يتلقاه الطالب أو الطالبة في المنزل من قيم ومعارف وعادات مشيرين إلى أن الانفتاح المعرفي الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل التقنية الحديثة يتطلب أن يكون هناك متابعة مستمرة من قبل الأسرة لما يتلقاه الابن. وأضافوا قائلين إن الطالب في العصر الحاضر أصبح لا يعيش بمنعزل عن العالم بل صار جزءا مما يحدث من أحداث أو قضايا سواء على الصعيد المحلي أو العالمي وأضحى بإمكانه التواصل مع أي شخص في أي بقعة من بقاع العالم بكل سهولة مشيرين إلى أن مراقبة ومتابعة ما يتلقاه الابن من وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية كبيرة ومشتركة ما بين المدرسة والأسرة. وطالبوا أولياء الأمور بضرورة شغل أوقات فراغ أبنائهم بما يعود عليهم بالنفع واستغلال التقنية الحديثة في تعزيز قيمهم الوطنية والمحافظة على مكتسبات وطنهم وإبعادهم عن الأفكار الهدامة والمضللة وتعليم أبنائهم كيفية المحافظة على وطنهم مشيرين إلى أن تربية الأبناء ومتابعتهم هي من الضرورات التي يتطلبها عصرنا الحاضر.