صدى الماضي الجميل في ايام العيد السعيد ايام عيد الفطر المبارك : زيارة الاحبة والاصدقاء والاقارب والزملاء مع تناول حلوى العيد من شوكولاته ذات نكهة ومذاق ممزوجان بطعم العيد ورائحة العيد المختارة بعناية خاصة - لاتزال - في خاطري وتدغدغ مشاعري في كل عام لدرجة اشعر بالحزن والحسرة والألم لحاضرنا المكتئب الذي اجتاحته - بكل اسف - تقنية البث السلكي (الهاتف) الثابت او التلفون وتقنية البث اللاسلكي الفضائي عبر الاقمار الصناعية الجوال (المحمول) أو عبر بث رسائل شبكة الاتصالات العالمية (الانترنت) البريد الالكتروني اللواتي الغت سبل الاتصال والتواصل المباشر زيارات القادم اليك للمقابلة وجهاً لوجه في الوان زاهية من الفرح والسرور .. من العائدين. عيد مبارك.. كل عام وانتم بخير.. عساكم من عواده.. وذهبت "حلوى العيد السعيد ادراج الرياح، وغابت روائح زجاجات العطور الزاهية التي تفوح من وهجها عبير العيد والذين يضيئون القلوب بالحكم والامثال ويرسمون الابتسامة والفرح والحبور على الوجوه فسرعان ما تعزف ايقاعات الشجن، وتغني اهزوجة البهجة والسعادة. ايام العيد السعيد الخوالي لا يمكن نسيانها أو تناسيها لانها الاحلى والاجمل والابهى بكثير من ايام العيد في هذا الزمن الذي اصبح كل شيء فيه لا طعم ولا مذاق لانغماسنا - بكل اسف - في الماديات التي قست القلوب ، وجودتها من الانسانية التي ينبوعها الحنان والعاطفة والرقة. هل حان الوقت لكي نخلع عن انفسنا ونفوسنا هذه الماديات التي طغت - بكل اسف - على حياتنا لنعود الى ايام اعيادنا السعيدة التي تشعرنا بانسانيتنا التي فقدناها وافتقدناها منذ زمن في ايام عيد الفطر المبارك اعادها الله علينا وعليكم اعوام مديدة باليمن والخير والبركات ، وكل عام وانتم في صحة وعافية. للتواصل: arttar303@gmail.com