×
محافظة المنطقة الشرقية

«غرفة جدة» تنظم ندوة لشرح «ساند» بعد غد

صورة الخبر

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض «إيبولا» الذي ينتشر بسرعة في غرب أفريقيا وأدى إلى وفاة 961 شخصاً، يستدعي «حال طوارئ صحية في العالم». وهذه هي المرة الثالثة التي تتخذ فيها المنظمة تدابير طارئة بعد العام 2009 لمواجهة تفشي أنفلونزا الطيور في آسيا، وأيار (مايو) الماضي إثر انتشار مرض شلل الأطفال في الشرق الأوسط. (للمزيد) وأكدت لجنة الطوارئ في منظمة الصحة، بعد اجتماع عقدته لمدة يومين في جنيف، أن «الرد الدولي المنسق ضروري لوقف انتشار إيبولا، وضمان تراجعه عالمياً»، في حين باشرت دول آسيوية استخدام كاميرات تصوير حراري، ووضعت أطباء في المطارات لرصد المسافرين المرضى. ووصفت المديرة العامة للمنظمة مارغريت تشان الموجة الحالية للمرض بأنها «الأكبر والأخطر منذ أربعة عقود في العالم»، داعية الأسرة الدولية إلى «تقديم الدعم الضروري لغينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا التي لا تستطيع مواجهة المرض بمفردها». ولم تفرض المنظمة عزلاً على هذه الدول لتفادي إضعاف اقتصادها، وكانت ليبيريا أعلنت حال طوارئ، فيما عزلت سيراليون منطقتين ريفيتين تفشى فيهما «إيبولا»، وأغلقت نيجيريا مستشفى موبوءاً في العاصمة. وقال بارت جانسنز، مدير عمليات «أطباء بلا حدود» التي تنشر 66 طبيباً و610 موظفين في ثلاث دول ضربها المرض، إن «قرار المنظمة إيجابي، لكن التصريحات لن تنقذ الأرواح». في الوقت ذاته، رفعت الوكالة الأميركية للأدوية (إف دي أي) أمس، جزئياً القيود عن استخدام علاج «تي كي إم إيبولاين» التجريبي للمصابين بفيروس «إيبولا»، ما قد يمهد لاستخدامه في مكافحة المرض.