افتتح الشباب موسمه الرياضي الجديد بذهب "السوبر" بتحقيق كأس السوبر السعودي على حساب النصر بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1، وهذا مؤشر أكثر من جيد يوحي بأن لديه الكثير ليقدمه في استحقاقاته المقبلة على اعتبار أنه أبدع في عملية الإعداد والتحضير المطلوب لتحقيق تطلعات الجماهير الشبابية التي لاترضى إلا بمنصات التتويج مستقبلاً فكاريزما الفريق تعكس ذلك، واكتمال صفوفه وتجانس اللاعبين يدفع هذه الجماهير نحو الطمع بالمزيد، خصوصا أن فريقها ختم موسمه الماضي بتحقيق ذهب كأس خادم الحرمين الشريفين قبل أن يفتتح موسمه بذهب السوبر السعودي وتسجيل تفوق مستمر على النصر في جميع نهائيات البطولات التي جمعت الفريقين. ويبدو أن الشباب يعشق تحقيق الأولويات، بل هو عرابها بالفعل والحقائق خير برهان إذ اختتم الموسم الماضي بتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين بملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة كأول فريق يحرز فيها بطولة وأول من افتتح التسجيل وهز شباك على الملعب ذاته عن طريق مهاجميه السابقين مهند عسيري والبرازيلي فرناندو، وهاهو يفوز بأول بطولة يرعاها أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله وأول فريق حقق بطولة بعهد الرئيس العام الجديد لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، ويعتبر الشباب الفريق السعودي الوحيد الذي حقق عدداً من الأولويات، إذ سبق له تحقيق بطوله كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد تغيير مسماها كأول فريق، ولم يكتف بذلك بل حقق البطولة ثلاث مرات متتالية 1991، 1992، 1993، ثم توج بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال موسم 2008 كأول فريق يتوج بهذا اللقب بمسماه الجديد.