×
محافظة المدينة المنورة

حوادث الدهس تستدعي تنفيذ جسر للمشاة في «سلطانة»

صورة الخبر

وجهت شخصيات معارضة نداء استغاثة إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة ومؤسسات دولية في أوروبا والدول العربية بشأن قصف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد لسد الفرات في مدينة الطبقة بريف محافظة الرقة، الذي قد يتسبب بكارثة إنسانية، تودي بحياة ملايين السكان في المناطق المجاورة لها وصولا إلى الحدود العراقية. وقال خبراء إن الضربات المتكررة من قوات النظام في محيط السد أحدثت تخلخلا في بنيته مما ينذر بكارثة كبرى مباشرة في حال انهياره مع نتائج كارثية لاحقة ستطال حياة البشر والأجيال على كل الأراضي السورية حيث يقع سد الفرات، وسد «البعث» التنظيمي في محافظة الرقة بالقرب من مدينة الطبقة على نهر الفرات، ويبلغ طول سد الفرات 4.5 كلم، بارتفاع يتجاوز الستين مترا. وتشكلت خلف السد بحيرة كبيرة بطول 80 كلم، ومتوسط عرض 8 كلم، وتحتجز هذه البحيرة كمية من المياه تبلغ 14 مليار متر مكعب. وتمتد منطقة الكارثة المباشرة على طول نهر الفرات من مدينة الطبقة وحتى الحدود العراقية، إلى مساحة (52680) كلم2 أي ما يقارب ثلث مساحة سوريا ويقطنها نحو ثلاثة ملايين شخص. ويحذر الخبراء بأن انهيار السد سيؤدي إلى غرق مدينة الرقة بارتفاع ماء يبلغ 16 مترا وغرق مدينة دير الزور والبوكمال بارتفاع أكثر من أربعة أمتار ما يعني مجزرة تطال كل مقومات الحياة في المنطقة الشرقية من سوريا. كما أن جزءا كبيرا من الأراضي العراقية تصل حتى الرمادي بات مهددا إضافة إلى احتمال محو جميع المناطق الأثرية التي تقع بين الرقة والحدود العراقية من الخارطة حيث يوجد في هذه المنطقة أهم المعالم الأثرية في سوريا والتي يتجاوز عمر بعضها آلاف السنين وأهمها حلبية وزلبية وتل الحريري والصالحية. يذكر أن المنطقة المهددة تنتج 80% من الطاقة النفطية لسوريا.