×
محافظة الرياض

التجارة توقِع بعمالة تغش أحبار الطابعات وتصادر 35 ألف عبوة

صورة الخبر

أطلقت المكتبة العامة بالدمام أنشطة خارج المكتبة كالمقهى الثقافي بالتعاون مع أحد المقاهي الكبيرة بمدينة الدمام، ومنها ركنان مخصصان للقراءة يحملان اسم "المكتبة العامة بالدمام" داخل المقهى عبر مشروع بعنوان "قهوة بنكهة المعرفة"، ليكون الكتاب وجبة ثقافية خفيفة تقدم إلى جانب المشروبات والحلويات. وبينما تعكف وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بتطبيق الخطط المدروسة لنشر ثقافة القراءة في المجتمع السعودي، وذلك بتطوير 81 مكتبة عامة في جميع مناطق المملكة، تشهد المكتبة العامة بالدمام إقبالاً كبيراً من المواطنين، أوضح مدير المكتبة بدر السالم أن أعداد الرواد في تزايد مستمر خاصة بعد استقرار المكتبة في مقرها الجديد بالدمام على طريق الأمير محمد بن فهد، وما تحتويه من كتب متنوعة في مختلف المعارف والعلوم الإنسانية، موزعة على القاعة العامة وقاعة المراجع وقسم الطفل وركن الكتب الإنجليزية وركن كتب المكفوفين برايل، بالإضافة إلى ركن الكتب النادرة. وبين السالم أن برامج الأنشطة التي تنفذها المكتبة العامة بالدمام بتعليمات من الإدارة العامة للمكتبات بوزارة الثقافة والإعلام، كانت من أهم العوامل الجاذبة للرواد، بالإضافة لوجود خدمة الإنترنت. وتنظم إدارة المكتبة العامة بالدمام زيارات مستمرة للتعرف على المكتبة والاستفادة من البرامج المتاحة، ويقوم أمناء المكتبة بتعريف الطلاب والطالبات وزائري المكتبة بكيفية تصنيف الكتب وفهرستها كما يتم عمل بطاقة عضوية لمن يرغب من الرواد. وأسهب مدير المكتبة عن برامج الأنشطة الثقافة بالمكتبة حيث قال: إن المكتبة تقوم على مدار العام بعمل الأنشطة والبرامج المتنوعة في الفترتين الصباحية والمسائية، سواء كانت هذه الأنشطة للكبار أو الصغار وتنفذ برامج خاصة لكل فئة، بحيث تتناسب مع أعمارهم ومستوياتهم التعليمية، على سبيل المثال المرسم الحر للأطفال وساعة القراءة الحرة للكبار والصغار و المحاضرات المتنوعة ومعارض الكتب والأيام الثقافية، كما أن هناك ركنا خاصا بمكتب المكفوفين بطريقة برايل. وشدد السالم على تضافر جهود الجهات الحكومية والأهلية من أجل الاهتمام أكثر بالمكتبات لأنها المنارات المشعة بالعلم والمعرفة والثقافة، منوهاً بضرورة الاهتمام بالقارئ الصغير لبناء جيل قارئ ومثقف يعي أهمية الكتاب ودوره العظيم في الرقي بالأمم، فنحن أمة اقرأ وحري بنا أن نكون من أوائل الأمم المهتمة بالقراءة، فهي مفتاح الرقي والتقدم. وذكر أن المكتبة العامة بالدمام حرصت على التواصل مع المجتمع بجميع شرائحه، ولم تكتف بتقديم خدماتها لروادها فحسب، بل سعت للوصول إليهم وتعريفهم بالمكتبة وبالكتاب وبأهمية القراءة في تكوين وصقل شخصية الفرد، كما شاركت المكتبة في مهرجان صيف مجمع الراشد التجاري خلال العامين الماضيين بمعرض ثقافي لمدة عشرة أيام في كل عام، للتعريف بالمكتبة، ونشر الثقافة وحث أفراد المجتمع على القراءة الحرة في أي زمان ومكان والتواصل مع جميع أفراد المجتمع حتى في أماكن التسوق والترفيه.