قال أطباء من أوروبا إن اختبار "بي اس ايه" الوقائي للكشف عن سرطان البروستاتا يمكن أن يخفض خطر الموت بهذا السرطان بنسبة الخمس. وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد إجراء دراسة موسعة استمرت عدة سنوات. ورغم ذلك فإن الباحثين تحت إشراف فريتس شرودر أوصوا بعدم إجراء هذا الفحص بشكل منتظم لدى جميع الرجال وذلك بسبب الخوف من المبالغة في تشخيص المرض مما يستدعي وصف علاج غير ضروري حسبما أوضح الباحثون امس الخميس في مجلة "زي لانسيت" البريطانية. ويمكن للأطباء فحص الدم لتحديد مستوى ما يعرف ب"بي اس ايه"، وهو نوع من الأجسام المضادة التي تدل على مدى استجابة الجسم لوجود الورم السرطاني. ويتناقش الأطباء منذ فترة طويلة بشأن نسبة "بي اس ايه" التي يجب توافرها في الدم للتعرف على إصابة الشخص بسرطان البروستاتا.