تبدأ عجلة دوري عبد اللطيف جميل للدوران من جديد بعد توقف استمر طويلا بدأ في نهاية الموسم الماضي، وعلى عكس العادة دائما بدأ بنزالين مؤجلين من الجولة الثانية نظير مشاركة الهلال والاتحاد في دوري أبطال آسيا, حيث يلاقي الأول العروبة في الرياض على ملعب استاد الملك فهد الدولي، فيما يقابل الثاني الفيصلي في جدة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة". وكانت فرق الاتحاد والهلال والعروبة قد اتفقت على إقامة معسكرات خارجية استعداداً لمنافسات الموسم الجديد، حيث غادر الأول إلى هولندا والثاني إلى النمسا والثالث إلى تركيا والكويت, خلاف الفيصلي الذي أقام معسكراً داخلياً تحديداً في مدينة حائل. تميل الترشيحات ناحية الهلال للخروج بنتيجة هذا اللقاء في ظل الفارق الكبير بينه والعروبة من جميع الجوانب, ولا سيما أنه تفوق عليه ذهابا وإياباً في ذات المسابقة في الموسم الماضي. يدرب الهلال فنياً الروماني لورينت ريجكامب، الذي يراهن عليه الكثير من الهلاليين في تحقيق النتائج الجيدة والبطولات في ظل السيرة التدريبية الجيدة، التي يختزنها هذا المدرب. يبرز في صفوف الهلال كل من الحارس فهد الثنيان، الذي انتقل حديثاً من التعاون, وسالم الدوسري ونواف العابد وناصر الشمراني وياسر القحطاني, ويمثله كأجانب البرازيليان تياغو نيفيز وديجاو والكوري كواك تاي والروماني ميهاي بينتلي. يشرف على العروبة فنياً الفرنسي لوران بانيد، الذي يأمل في ظهور أفراد فريقه بشكل جيد في أول إطلالة لهم تحت قيادته الفنية. ويبرز في العروبة كل من رافع الرويلي وعبدالإله النصار وعلي عطيف ووليد الجيزاني, ويلعب في صفوفه كمحترفين أجانب الكويتي مساعد ندا والغاني بناهين إيمانويل والبوليفي وجاسماني كامبوس. وفي المباراة الثانية، تنصب ترشيحات النقاد الرياضيين للظفر بنتيجة هذا اللقاء صوب الاتحاد نتيجة لفارق الإمكانات والخبرة، التي يختزنها لاعبوه خلاف الفيصلي، إلا أن هذا لا يقلل من شأن الأخير إطلاقاً، ولا سيما أن يسجل العديد من المواقف أمام الأندية الكبيرة. يدرب الاتحاد الوطني خالد القروني، الذي يأمل تحقيق العديد من المكتسبات في هذا اللقاء، والمتمثل في البداية الجيدة في هذه المسابقة إلى جانب الوقوف على جهوزية لاعبيه للقائهم المقبل أمام العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا. يبرز في صفوف الاتحاد كل من محمد نور، الذي عاد في هذا الموسم إلى داره بعد أن لعب في الموسم الماضي في صفوف النصر, وأحمد عسيري, ومختار فلاتة, ولديه أربعة أجانب وهم الأردني محمد الدميري, والمالي سامبا دياكيتي, والبرازيلي ماركينهو, والعاجي ديدييه ياكونان. يشرف على الفيصلي فنياً البلجيكي ستيفان ديمول، الذي يأمل في أن يقدم لاعبوه أداء جيدا في هذا اللقاء من أجل كسب الثقة في بداية المشوار. ويبرز في صفوف الفيصلي كل من محمد سالم, وعلاء ريشاني, وعبد الإله الفهد, ويلعب في صفوفه كلاعبين أجانب كل من الأردني خليل بن عطية, والبرازيلي رينالدو داسيلفا ومواطنه مارسيلو نيكاسيو.