×
محافظة المنطقة الشرقية

“الخالدية” تواصل التألق الأوروبي في مسابقات الجَمال

صورة الخبر

74 امرأة يخلعن أزواجهن الشهر الماضى 08-08-2014 03:56 AM متابعات محمد العشرى(ضوء):أثبت إحصاء من واقع القضايا التي نظرتها المحاكم السعودية أن 74 امرأة خلعن أزواجهن خلال الشهر الفائت. وبيَّن الإحصاء ، الذي استند إلى ما سجلته وزارة العدل من قضايا وفقا لصحيفة الشرق ، أن جدة استحوذت على النصيب الأكبر من قضايا الخلع خلال الشهر الفائت بواقع 22 قضية خلع، تلتها الرياض بـ 18 قضية، فالرس بـ 5، ثم الطائف وحائل بـ 3 قضايا خلع في كلٍّ منهما. وسُجِّلَت قضيَّتا خلع في كلٍّ من: الدمام، الأحساء، الخبر، أبها، شرورة، العيون والقريات، وقضية واحدة في كلٍّ من: الجبيل، نجران، خميس مشيط، حريملاء، البكيرية، صامطة، الجموم، العلا، والقريات. كما تم رصد 43 قضية عضل خلال نفس الفترة استحوذت الرياض على النصيب الأكبر منها بـ 11 قضية، تلتها جدة بـ 7 قضايا، ثم مكة المكرمة بـ 4، فالدرب بـ 3، فالدمام وخميس مشيط بقضيتين في كلٍّ منهما، بينما سُجِّلَت قضية عضل واحدة في كلٍّ من: الأحساء، الخبر، الطائف، الجبيل، بريدة، تبوك، حائل، نجران، الخرج، عرعر، الرس، أبو عريش، البدائع، القنفذة وأحد رفيدة. حقوف هذا ورغم ازدياد عدد الدعاوى الأسرية في المحاكم المختصّة وتأخُّر إصدار الحكم في غالبيتها، جاء المرسوم الملكي الأخير الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين، الذي تناول في مواده *شأن حقوق المرأة في المحاكمة والترافع وتيسير عديد من الإجراءات وسرعة الفصل في المنازعات الزوجية والحضانة والنفقة والعضل، بمنزلة طوق نجاة للمرأة السعودية، التي كانت تنتظر لسنوات للفصل في قضاياها. *قال المتحدث الإعلامي لوزارة العدل فهد البكران، لـ سبق، إن عدد قضايا النفقة في أروقة المحاكم بلغ 6386 قضية في عام 1434، وتصدّرت منطقة مكة المكرّمة بنسبة 36 % وتلتها الرياض لقضايا العضل والطلاق والخلع والنفقة من مجموع القضايا، أما إثبات الطلاق فبلغ عدد القضايا فيه 2317 قضية، بنسبة 37 % لمنطقة مكة، فيما بلغت قضايا الخلع 954 قضية، وقضايا العضل 468 قضية. * بين أروقة المحاكم * في أثناء تجوال سبق بين أروقة المحاكم تعرفت على السيدة أم عبد الله التي قصّت معاناتها وهي تبحث في سلك القضاء بين قضايا الخلع والنفقة والحضانة منذ عام 1430 *دون جدوى، حيث تقول: تم البت في أول قضية رفعتها وكانت قضية خلع بعد 15 شهراً، أما قضية النفقة حدّث ولا حرج قد أخذ القاضي يماطل ويباعد بين الجلسات فإحداهن انتظرتها سبعة أشهر، مشيرة إلى أن *ر د القاضي دائماً ما كان يأتي بارداً على المحامية ربي يفرجها *بالنفقة؟ * *أما قضية الحضانة فهي الثالثة حيث كان القاضي يماطل في إصدار الحكم، وزوجي يماطل في حضور الجلسات، وبعدها اتهمني زوجي بتعنيف أبنائي واعتدائي عليهم جسدياً، حتى لا أحصل على الحضانة، وتابعت: انتظرت كثيراً إلى أن أظهر الله الحق، وثبت أن زوجي هو مّن عنّف أبنائي وصدر الحكم المبدئي عام 1432، وحالياً تحولت إلى محكمة التمييز ولم يتم البت فيها. *وتساءلت، عبر سبق، هل يُعقل أن أتعذّب في أروقة المحاكم خمس سنوات؟ والقاضي يماطل في إصدار الحكم، ويضغط عليّ للتنازل عن القضية التي أقمتها ضد زوجي، ولا أدري ماذا أفعل؟ * مرارة الانتظار * وبدأت نوف حديثها لـ سبق: هجرني زوجي منذ عشر سنوات، وتركني أواجه مصيراً مظلماً مع ثلاثة أبناء، وأنا غير متعلمة لا أعرف أين أذهب، حتى نصحتني إحدى صديقاتي برفع قضية لطلب الطلاق، وتقدمت بطلب للمحكمة وكنت في ريعان شبابي حاول البعض استغلالي، والآخر أبدى تعاطفه معي ومساعدتي ماديا. وعندما رفعت الدعوى طلب منى القاضي إحضار شهود على هجران زوجي، وبعدما حضر الشهود عُلقت الجلسة، مبديةً حزنها لتأخُّر قضيتها في المحاكم، وقالت: عشر سنوات ومصيري معلَّق بحكمٍ يصدره القاضي، تخلى عني الأقرباء، وأصبحت وحيدة، وحصلت على الطلاق بعد عشر سنوات، فقدت فيها رغبتي في الحياة، وعلمت - مع الأسف - بعد الانتظار المرير الذي عشته أن زوجي تزوّج بامرأةٍ ثانية وأنجب منها ولداً، وأنا الآن أحصد مرارة الانتظار في المحاكم، وتعسف القاضي الذي أضاع شبابي ومستقبلي . أما السيدة أم فهد فقالت: *سجن زوجي منذ ثماني سنوات، وتركنا نعاني مرارة الذل، لديّ ستة أبناء وزوجي العائل الوحيد لنا، وبعد دخوله السجن، لم نعد نمتلك من حطام الدنيا شيئاً، ورفعت قضية طلاق على زوجي كي يشملني الضمان الاجتماعي، مبديةً حزنها لتأخُّر البت في قضيتها، وقالت: ثماني سنوات ولم يحكم لي بالطلاق، وفي كل مرة أذهب للمحكمة يؤجّل القاضي البت في القضية. كرهت نفسي وتشاءمت من المحاكم، كنت أستجدي القاضي أن يحكم في قضيتي، بيد أن رده كان يقتل أيَّ بريق أملٍ في نفسي . * 0 | 0 | 3