خالد محمد ( صدى ) : ذكر صندوق الموارد البشرية هدف إن البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن عمل حافز، استقبل منذ انطلاقه حتى الآن 164 شكوى فقط، أغلبها تتعلق ببيانات المشترك (رقم الهوية وكلمة المرور). وقا ل بحسب الاقتصادية تيسير المفرج، المتحدث الرسمي لـ هدف: إن الصندوق يتعامل مع هذه الحالات وفقا للإجراءات النظامية واللائحة التنفيذية للبرنامج، ويتم إشعار المستفيد بضرورة الحفاظ على سرية بياناته وعدم إعطائها لأي شخص أو جهة لأي سبب كان. وجدّد المفرج تحذير الصندوق من التعامل مع جهات أو أفراد تعرض على المستفيدين من حافز تسجيل الدخول وحضور الدورات نيابة عنهم، وتوعّد القائمين بهذه الأعمال ومن يستعين بهم بالملاحقة القانونية. وأضاف: سيتم إيقاع العقوبات بمن يستعين بالمتحايلين وفقا لما تنص عليه اللائحة من حرمان المستفيد من دعم الصندوق لمدة ثلاث سنوات. وكان صندوق تنمية الموارد البشرية قد حذر أخيرا من إفشاء المعلومات الشخصية وبيانات السجل المدني وبيانات الملف الشخصي في حافز من قبل المستفيد لأي طرف ثالث؛ ما قد يدفع ضعاف نفوس للتلاعب باستحقاق المستفيد أو استخدام المعلومات ستارا لعمليات غير نظامية. وقال المفرج: إن استخدام التقنيات الرقمية في حافز أدى إلى التيسير على كافة المتقدمين والمتقدمات؛ حيث لم يطلب من أي مسجل التوجه إلى مكتب معين أو تقديم أوراق شخصية أو طلب أي مسوغات خاصة طوال مراحل التسجيل في البرنامج. وأضاف: البرنامج يعتمد على الوسائل التقنية في التواصل مع المستفيدين، والدخول لـ حافز لا يستغرق سوى 30 ثانية للاطلاع على عروض العمل والدورات التدريبية. وتابع، أن هدف بالتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات يتابع هذه الحسابات، لأنه ليس من صلاحية المؤسسات التجارية أخذ المعلومات الخاصة بالمستفيد، وعند اكتشاف هذا الأمر يتم رفعه إلى الجهات المعنية للتعامل مع المؤسسة. لكن مستفيدون من حافز قالوا إن اشتراط هدف التحديث المستمر للحسابات دفع بعض المستفيدين للاستعانة بأشخاص آخرين، خاصة أولئك القاطنين في المناطق النائية. وقالت أريج سعيد، إحدى المستفيدات من البرنامج وتسكن محافظة القنفذة، إنه يصعب عليها الاشتراك شهريا في إحدى باقات الإنترنت، ما جعلها تستعين بشخص آخر لتسجيل الدخول في البرنامج وحضور الدورات بمقابل مالي زهيد شهريا.