×
محافظة المنطقة الشرقية

البلوي: قرار إقامة مباراة الاتحاد دون جمهور قابل للاستئناف

صورة الخبر

لم تزل التحذيرات السعودية من تفاقم الخطر العنيف الذي يحيط بالمنطقة من الدول الهشة والفاشلة مدوية، ذلك أنها تختصر كل الخطب والمحاضرات التي تلقى بالإعلام. الخطابات المعلنة التي ألقاها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أشعلت الكثير من النقاشات في الدوائر الفكرية والقنوات الفضائية والمؤسسات الدبلوماسية. في العراق هناك مناطق محتلة بالكامل من جماعات عنيفة، احتلت الموصل بغمضة عين بعد أن ضخ أكثر من أربعين مليار دولار على الجيش والقوات الأمنية، واتجهت تلك التنظيمات للتوسع في المناطق السنية، وبات الجيش العراقي عبر قيادة المالكي يمارس السلوك الطائفي المحض. هذه الفوضى في ظل هكذا قيادة لابد أن تقلق جميع دول الخليج التي تخاف على مجتمعاتها وأوطانها من الاختراق. حسنا فعلت الخارجية العراقية حين تجاوبت مع خطاب الملك، ونتمنى أن يصحب الموقف بفعل حقيقي! لنقف عند بيان الخارجية العراقية، والذي جاء فيه: «نشيد بهذا الموقف ونود أن نؤكد أن ما يتعرض له العراق والمنطقة من هجمة إرهابية تقودها «داعش» إنما يستهدف العروبة والإسلام، وأن الإرهاب بات يتخذ أشكالا مختلفة من جماعات ومنظمات تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته، وكأن ما يحدث من قتل وتهجير واستهداف لدور العبادة والأقليات الدينية في العراق والمنطقة وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية أمر لا يعنيه». هذا الموقف المهم منها لابد أن يصحب بالفعل، الحدود التي تربط العراق بالسعودية كبيرة، ولا ينكر أي عراقي أن السعودية وقفت ضد الطاغية صدام حسين طويلا وكان عدوها الأول وهو من قصف الرياض بصواريخ «سكود»، وحين تعارض السعودية الإرهاب فإنها تدافع عن السلوك الإنساني الحق أن لا يعتدى على أي فرد وأن تعيش الدول حالا من الرخاء والنماء، والحكومة العراقية ممثلة بنوري المالكي عليها أن تقوم بما يثبت التجاوب اللفظي، ليكون الموقف عمليا يبنى على التعاون مع دول الخليج لصد هذه الأخطار الخطيرة الداهمة.