قال مسؤول كردي كبير أمس الأربعاء إن القوات الكردية ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) اشتبكوا في بلدة على بعد 40 كيلومترا فقط جنوب غربي أربيل عاصمة إقليم كردستان. وقال جبار ياور أمين عام وزارة البشمركة (القوات الكردية) إن التعاون العسكري مع بغداد استؤنف في محاولة لمواجهة المسلحين الذين حققوا تقدما سريعا في الشمال في مطلع الأسبوع. وأضاف ياور أن 50 ألفا من أقلية اليزيدية العراقية الذين فروا من الهجوم يختبئون في جبل قرب بلدة سنجار ويتعرضون لخطر الموت جوعا إذا لم يتم إنقاذهم خلال 24 ساعة. من جانبه اعلن مسؤول حزبي عراقي كردي رفيع أمس الاربعاء ان قوات البشمركة الكردية تنسق مع مقاتلي الاكراد السوريين والاتراك من اجل مواجهة الجهاديين الذين سيطروا على مناطق سنجار وزمار التي تقطنها الاقلية الايزيدية. وقال هلو بنجوني رئيس تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى ان «مقاتلي حزب العمال الكردستاني (التركي) وصلوا الى جبال سنجار ويدافعون عن السنجاريين من هجمات داعش»، مشيرا الى ان مقاتلي هذا الحزب لديهم منطقة لمواجهة داعش هي ربيعة ومنطقة سنجار». واضاف «نحن لدينا، محور زمار وباقي المناطق الاخرى شرق وشمال الموصل».