بدأت منظمة الصحة العالمية اليوم (6 اب) اجتماعا يستمر يومين في جنيف لتقرير ما اذا كان تفشي مرض الايبولا في غرب افريقيا يمثل تهديدا عالميا وبحث اجراءات جديدة للحد من انتشار الفيروس. وتم رصد تفشي المرض في مارس اذار في مناطق الغابات النائية في غينيا حيث يرتفع عدد الوفيات هناك. وفي سيراليون وليبيريا المجاورتين حيث ينتشر المرض بشكل سريع حاليا نشرت السلطات قوات لعزل المناطق الحدودية التي اكتشف فيها 70 في المئة من الحالات المصابة. واتخذت تلك الدول الثلاث مجموعة إجراءات صارمة الأسبوع الماضي لاحتواء المرض حيث أغلقت المدارس وفرضت حجرا صحيا على بيوت الضحايا وسط مخاوف من اجتياح الفيروس الذي لا علاج له لأنظمة الرعاية الصحية في واحدة من أفقر مناطق العالم. وتوفي نحو 55 في المئة من حاملي فيروس المرض شديد العدوى المعروفين حتى الآن. ويتوقع الخبراء زيادة نسبة ضحاياه مع ورود مزيد من البيانات. ويعلن مسؤولو منظمة الصحة العالمية نتيجة الاجتماع يوم الجمعة (8 أغسطس اب).