أيها الساكن أعماقي  أتيت لأخبرك أمرا كل الأحاسيس قد تجمدت أصبحت شديدة البرودة ان لك الان أن تشعربالفخر لانتصارك الحقيقي!! حين زرعت كل معنا للألم . وحين قتلت بداخلي ذلك الإحساس أبعد هذا كله أراك تكتب وتتحدث عن المشاعر ؟! لاأدري لماذا أشعر بأنك كتلة من الغموض .. تدور حولك الشكوك.. هل تشعر بسعادة حين تقتل مشاعر أنثىحقيقية ؟! رفضت أن تسكن جميع مامرت به من أوطان بالرغم من جمالها وجاهدت في ان تصهر أحاسيسك ليتلاشى ذلك الجليد . سيدي : أما زلت تمثل دور ذلك التائه؟! الذي لايعرف ماالذي يريده .من تلك الأوطان !