حذر مدير عام المختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة السابق، والمستشار الحالي للهيئة العربية لخدمات نقل الدم، الدكتور إبراهيم عبد العزيز العمر، من دخول فيروس "إيبولا" للمملكة، في ظل عدم استعداد المختبرات للتعامل معه.   وشدد في تصريحات لصحيفة "الوطن" الأربعاء (6 أغسطس 2014) على ضرورة إعادة الهيكل التنظيمي للمختبرات بالمملكة، وتجهيزها لتصبح من الفئة الرابعة، واصفًا الفيروس بـ"القاتل".   ومتفقًا معه، اعترف مدير مكافحة العدوى والأمراض الوبائية بمستشفى الملك فهد العام بجدة، الدكتور محمد الغامدي، بأن "التحاليل المخبرية بالمملكة تفتقر لإجراء تحاليل عينات فيروس "إيبولا".   وأوضح أن الفحص يمكنه أن يثبت صحة إصابة المريض من عدمها خلال أسبوعين، مشيرًا إلى صعوبة إحصاء وملاحقة الأشخاص الذين اختلط بهم المشتبه بإصابته في الطائرات، والمطارات.   وأعلنت وزارة الصحة أنها رصدت مساء الاثنين (4 أغسطس) حالة مرضية لمواطن في العِقد الرابع من العمر، ظهرت عليه أعراض  فيروسات الحمى النزفية بأحد مستشفيات جدة، بعد عودته من رحلة عمل في سيراليون خلال شهر رمضان.   وذكرت الوزارة أنه نتيجة تشابه أعراض هذه الإصابة بأعراض الإصابة بفيروس إيبولا، اتخذت وزارة الصحة عدداً من الإجراءات؛ للتأكد من عدم إصابة المريض بهذا الفيروس.   واتخذت المملكة منذ أبريل الماضي خطوة استباقية بالتوقف عن إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من ثلاث دول أفريقية هي سيراليون، وليبيريا، وغينيا.