أصدرت وزارة الداخلية امس بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في أحد الجناة بمحافظة القريات بمنطقة الجوف، وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم). أقدم مقبول بن ماضي بن عايد الشراري سعودي الجنسية على قتل ابنه الطفل محمد البالغ من العمر سنتين وذلك بضربه بعصا عدة مرات على مؤخرة رأسه وجسمه وبقبضة يده على وجهه عدة مرات ثم رميه على الأرض وكيه بالنار على أنحاء متفرقة من جسمه وتعذيبه على فترات مما أدى إلى وفاته، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً ولكثرة الإصابات التي لحقت بالطفل وشدتها وطول مدتها ولبشاعة هذه الجريمة ووقوعها من بالغ عاقل على طفل عمره سنتان لا يستطيع الدفع عن نفسه ولا يميز الخطأ من الصواب مما يدل على غياب الرحمة والشفقة ولا يؤمن مثل هذا من الاعتداء على غيره فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيراً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني مقبول بن ماضي بن عايد الشراري يوم أمس الثلاثاء الموافق 9 / 10 / 1435ه بمحافظة القريات بمنطقة الجوف. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره . والله الهادي إلى سواء السبيل.