×
محافظة حائل

التحقيق في واقعة تبديل مولود “ذكر” بـ “أنثى” في مستشفى النساء والولادة بحائل

صورة الخبر

مُهَرْطِقٌ ) لََيِسَ إِلّا ..! ضَيِفُ الَلّهِ بِنُ عَبدَالرّحمَن الزّهرَانِيّ تَعْرِيِفُ الْهَرْطَقَةِ : كَلِمَةٌ إِغْرِيِقِيّةُ اَلْأصلِ heresy غَامِضَةُ الْمَعَنَى ، وَهِيَ الْخُرُوجُ عَلَى مَجْمُوعَةِ الأفْكَارِ الدّيِنِيّة التِي يُؤْمِن بِهَا السّواد الأعْظَم مِن النّاسِ فِي مُجْتَمَعٍ مَا ، وَزَمَنٍ مَا ، واسْتُخدِمَتْ بِالعَرَبِيّة تَعْبِيرَاً عَن قَولٍ مُخَالِفٍ لِمَا هُوَ دَارِج وَمُوافِق لِلْعَقْلِ . وَالْكَثِيرٌ مِنّا يَسْمَعُ كَلِمَة ( مُهَرْطِقٌ ) ، وَهيَ تَعْنِيَ فِي قَامُوسِنَا الْمَحَلّي تَقَوّلَ وَقَولَ وهَرْفَ الْشّخْصَ بِمَا لا يَعْرِف ، وَمَا أكْثَرَهُم ، وَهُنَا سَأسّردُ بَعْضَاً مِن عَيّناتِ الْمُهَرْطِقِين : ــ مُهَرْطِقٌ لَاهِثٌ لاَ هَمَّ لَهُ إِلّا الِاستِمَاعَ لِمَا يُعْرَفُ بِوَكَالَةِ يَقُولُون ، يُفْنِي حَيَاتِهِ ( لَلْقَلقَلَةِ ) وَ ( الّلقْلَقَةِ ) ، فَتَجِدَهُ أدْمَنَ لِحَدّ ( الْثَّمَالَة ) قَالَ وَ قَالتْ ، فَيُسَارِع الْصَادِقُونَ الْمَخْدُوعُون بِهِ ، يُسَارِعُون إِليهِ لِمُحَاوَلَةِ مُواجَهَتِهِ وَالْتّقَصّيَ عَنْ صَدْقِ (قَلْقَلَتِهِ ) وَ ( لَقْلَقَتِهِ ) وَ بَعَدَ جُهُودٍ مُضْنِية يَجِدُونَهُ يُمَاطِلُ وَيُرَاوِغُ كَمَا يَرُوغَ ( الْمُهَرْطِقٌ ) ، وَعِنْدَ الْبَحْثِ عَنْ ( قَلْقَلَتِهِ ) وَ ( لَقْلَقَتِهِ ) تِلْكَ يَتَّضِحُ أَنّهُ (مُهَرْطِقٌ) لََيِسَ إِلّا ..! ــ مُهَرْطِقٌ عَابِثٌ يَضْمِرُ فِي نَفْسِهِ مَالا يُظْهِرَهُ ، وَلَكِنَّ مَاهِيِ إِلّا مَواقِفَ بَسِيطَةً ، وَيَفَضَحُ سَوَادَ قَلْبَهُ بَيَاضَ أسْنَانَهِ ، وَعِنْدَهَا تَتَضِحُ الْرّؤيَة تَمَامَاً ، فَنَكْتَشِفُ أنّهُ (مُهَرْطِقٌ) لَيِسَ إِلّا ..! ــ مُهَرْطِقٌ فَاشِلٌ يَسْعَى وَبِكُلّ مَا أُوتِيَ مِنْ قُوّةٍ لِمُحَارَبَةِ كُلّ نَاجِح ، فَحِينٍ يَتَتَبَعَهُ وَيَتَقَصّى أَثَرَهُ عَلّهُ يَصِيدَ عَليهِ خَطَأً أو زَلالاً مَا ، فَيَكِلُّ وَيَمِلّ حَتّى تَنْهَارَ قِواهُ ، فَيَبْدَأُ فِي اِسْتِخْدَامِ وَسِيلَتَهِ ( هَرْطَقَتَهِ ) ، فَيَكِيلَ الْتُّهَمَ لِذَلِكَ الْنّاجِحَ ظَنّاً مِنْهُ أنَّ ( هَرْطَقَتَِهِ ) سَتَنْطَلِيَ عَلى الْجَمِيعِ ، وَهْوَ عَلَى عِلْمٍ مُسْبَقٍ أنّهَا لَنْ تَتْعَدّى إِلّا الْسُّذّجِ مِنْ أمْثَالِهِ ، وَالْبَقِيِة يَعُونَ وَيَعْلَمُونَ تَمَامَ الْعِلْم أَنّهُ (مُهَرْطِقٌ) لَيِسَ إِلّا ..! ــ مُهَرْطِقٌ مُتْمَرِّسٌ حَائِزٌ عَلَى وِسَامِ الْـ(ـقََـ)ـرَفِ فِي ( الْهَرْطَقَةِ ) ، يَعْرِفُ وَيَتْعَرّفُ وَمِنْذُ الْوَهْلَةِ الأُولَى عَلَى أُولَئِكَ الّذِيِنَ يُرِيدُ أنْ يَصِلَ مِنْ خِلالِهِم وَ ( بِهَرْطَقَتِهِ) لِنَيلِ مَصْلَحَتِهِ الْقَذِرَةِ ، وَتَحْقِيقَ هَدَفِهِ الوَضِيعِ ، وَلَكِنَّ الأيّامَ كَفيِلَةٌ بِأنْ تَفْضَحَهُ وَتُبَيّنَ أَنّهُ (مُهَرْطِقٌ) لَيِسَ إِلّا ..! ــ مُهَرْطِقٌ مُكَابِرٌ مُجَازِفٌ غَيِرَ آَبِهٍ بِمَا ( يُهَرْطِقَهُ ) ، فَتَارَةً يُنَصِّبَ نَفْسَهُ عَالِمَاً ، وَأُخْرَى مُثَقّفَاً ، وَحِيِنَاً نَاقِدَاً ، وَأحَايِينَ ( بِتَاعْ كُلُّهْ ) يُطَبِّق المَثَل الْسّائِد : سَبْع صنايع والبخت ضايع ، وَعِنْدَ مُواجَهَتِهِ لِأَوّل اِخْتِبَارٍ عِلْمِيٍّ أو ثَقَافِيٍّ تَكُونَ الْنَّتِيجَة ( قَاعٍ صَفْصَفَاً ) ، وَفِيمَا لَو أرَدْنَاهُ يُفَنِّدَ ( نَقْدَهُ ) ، وَيُسَطِّرَهُ يَتْوَارَى لِلْجَمِيِعِ ، وَيُخَالِجَهُم الْشّكَ والْظّنَّ بَعْدَ رَسْمِهِ لِأَوّل حَرْفٍ أنَّ مَنْ عَلّمَهُ وَدَرَّسَهُ الإمْلاءَ ( بَنْشَرِيٌّ ) وَلِيسَ مُعَلِّم نَظَرَاً لِمَا احْتَوَاهُ نَقْدَهُ مِن أخْطَاءٍ إملائِيةٍ يَعْجَزُ مُوظَفُوا ( الْتّعْدَاد الْسُّكَانِيّ ) في حَصْرِهَا ، وَتَعْيينَ عَدَدٍ مُعَيّنٍ لَهَا . هَرْطَقَاتُ الْمُهَرْطِقِِينَ لا حَصْرَ لَهَا ، وَلَكِنَّ ( هَرْطَقْتُ ) بِبَعضٍ مِنْهَا ، فَهَلْ لَكُمْ أنْ ( تُهَرْطِقُوا ) بِمَا لَمْ ( أُهَرْطِقُ ) بِهِ ..!!! أَتْمَنّى ذَلِكَ بِكُلِّ تَاَكِيدٍ فَـ(ـهَرْطِقُوا ) آيُّهَا الـ(ـْمُهَرْطِقُونَ ) بِمَا تَجُودَ بِهِ أنْفُسَكُم مِنْ ( هَرْطَقَاتِ الْمُهَرْطِقِينَ ) عَلّهَم يَكُفّوا عَنّي وَعَنْكُم هَرْطَقَاتِهَم الْمُهَرْطِقَة . اِحْتِرَامِي --------------------------- مقالات سابقة http://www.makkahnews.net/articles.p...tarticlesid=4