×
محافظة المنطقة الشرقية

بن مساعد لـ«بن تركي» : أسأل الله أن يشافيك

صورة الخبر

طموحات .. الموسم. الطموح حق مشروع للجميع .. بل يجب أن يكون لكل منا طموح يسعى لتحقيقه؛ لأنه الوقود الحقيقي للنجاح، والسر الباتع للتفوق. سينطلق الموسم الكروي الجديد بعد أيامٍ معدودات قلائل..وستنطلق معه قوافل الطموح ميممة صوب النجاح .. وتحقيق الأهداف، وتختلف طموحات كل نادٍ عن الآخر، وتتباين على حسب إمكاناته ومقدراته. ولو استعرضنا طموحات "فرقنا" فإننا سنجدها لاتخرج عن التالي: - البطولات .. ولاغير ذلك. - المشاركة الآسيوية. - تحسين ترتيبها في سلم الدوري. - النجاة من الهبوط والبقاء في دوري الأضواء. كل فريق بحسب قدراته، وإمكاناته المادية، والفنية، والعناصرية. والحصيف من يعرف إمكاناته جيداً، ويعمل وفقها ليحقق أكبر المكاسب الممكنة، والنتائج المرضية؛ فلا تكن طموحاته أكبر بكثير من إمكاناته فيصاب بإحباط وانتكاسة نهاية الموسم تكون عواقبها وخيمة، ولاتكن أقل بكثير من إمكاناته فتكون هدراً لمقدرات النادي، وضياعاً لحقوقه، وتبديداً لطموحات عشاقه. بل تكون متوازنة تماماً .. تسير وفق خطط علمية مدروسة .. نابعة من الواقع .. بعيداً عن فلسفة التنظير وأهله. فالنادي الذي ينشد البطولات عليه أن يقدم مهرها؛ فالبطولات تحتاج لجهد وتعب وعرق وإصرار وعزيمة وتكاتف..من الجميع. والإصرار على الفوز، والقتالية، وتسخير كافة إمكاناته لخدمة الفريق، واللعب بروح الفريق الواحد..من اللاعبين. وتخطيط سليم، وتكتيك فني عالٍ، وحسن توظيف اللاعبين في مراكزهم،والعدل بينهم،ومعرفة استخراج طاقاتهم الكامنة،وحسن استغلالها..من الجهازين الفني والإداري. وإعطاء العاملين كل حقوقهم أولاً بأول،وحفظ حقوق النادي، وتذليل كل الصعاب..من إدارة النادي. هذه خلطة النجاح ،وسر التفوق، ومفتاح البطولات.. لمن رام تحقيقها.. ويبقى فوق كل ذلك.. التوفيق من الله عز وجل.