تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية أمس من قتل 10 عناصر تكفيرية بمنطقة الشيخ زويد بسيناء بينهم 4 تابعون لتنظيم ما يسمى بـ «الدولة الإسلامية» المعروف باسم «داعش» فيما أصيب 7 آخرون تم نقلهم إلى جهات سيادية، جراء تلك العملية التي قامت بها مروحيات تابعة لقوات الجيش لتمشيط المنطقة الحدودية مع قطاع غزة. كما تمكنت القوات من قصف 3 سيارات تابعة لتلك العناصر الإرهابية، إحداها كانت سيارة مفخخة بها أكثر من 100 كيلو من المتفجرات شديدة الانفجار، والأخرى كانت «ربع نقل» مثبت عليها مدفع مضاد للطائرات. وقال مصدر أمني مسؤول لـ «عكاظ» إن أجهزة الأمن رصدت عدة اتصالات خلال الساعات القليلة الماضية بين عدد من تنظيم «داعش» في الخارج خاصة في سوريا، ومن بين هؤلاء المتهمين الذين تم اتصالات لهم عمر الدمياطي في سوريا، وأبو عبدالله المقدسي وعادل قطامش نائب محافظ سيناء «هارب» أيام حكم الإخوان في غزة، مع أنصار لهم من جماعة الإخوان «الإرهابية» من أجل القيام بعدة عمليات تخريبية داخل البلاد، بالتزامن مع الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، والذي يوافق يوم 14 أغسطس الجاري، مؤكدا أن أجهزة الأمن كانت لهؤلاء بالمرصاد.