×
محافظة المنطقة الشرقية

المرداسي يُدبِّر مباراة النصر والشباب في السوبر السعودي

صورة الخبر

مرت أيام العيد الثلاثة دون أن يكون للعيد ذلك الوهج الذي كنا نعيشه؛ فلا زيارات ولا لقاءات.. وأخذت الرسائل مكان اتصالات الهاتف التي كنا نرى أنها أقل ما يمكن التواصل به في أيام العيد، وأصبح الواتس أب والفيس بوك وتويتر وسائل التواصل هذه الأيام، حتى أن أماكن إقامة الأفراح محدودة جداً؛ فقد تبحث عن احتفال في عدد من الأحياء المتجاورة فلا تجد فيها احتفالاً واحداً يُدخِل السرور في نفوس الصغار والكبار، وإن وُجدت فهي محدودة، وفي أماكن لا تستطيع كل الأسر، خاصة الفقيرة، الوصول إليها. إنَّ عدم وجود مظاهر للعيد يُعتبر كارثة، فلم يعد العيد عيداً رغم أنه شعيرة إسلامية، ونحن مطالَبون بإحيائها شرعاً، بل إن أول المطالبين بذلك هم شيوخنا وعلماؤنا وطلبة العلم الذين لم نرَهم يحثون على ذلك أو يساعدون عليه، كما أن مراكز الأحياء ليس لها دور فاعل في إقامة احتفالات العيد، وكان حرياً بها أن يكون من أولوياتها. إننا في حاجة إلى أن تتولى جهة مختصة إقامة احتفالات العيد في كل حي من أحياء المدن، وفي كل قرية وهجرة.. فالبلديات لم تقم بهذا رغم أنه يقع ضمن اختصاصاتها.