×
محافظة المنطقة الشرقية

مواطن يعثر على رأس مقذوف ناري لم ينفجر

صورة الخبر

هاجم مسلحون مواقع الجيش ومراكزه في منطقة عرسال على الحدود اللبنانية السورية، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات. وقال الجيش اللبناني، في بيان له، إن مجموعة من المسلحين الغرباء من جنسيات مختلفة هاجمت "مواقع الجيش ومراكزه في منطقة عرسال، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، بين شهيد وجريح في صفوف العسكريين والمدنيين من أبناء البلدة الذين تضامنوا مع القوى العسكرية والأمنية ضد العناصر المسلحة التي تواجدت في البلدة". وأضاف الجيش إن "ما جرى ويجري اليوم، يُعدّ أخطر ما تعرض له لبنان واللبنانيون، لانه أظهر بكل وضوح أن هناك من يعد ويحضر لاستهداف لبنان، ويخطط منذ مدة للنيل من الجيش اللبناني، ومن عرسال، فالمجموعات المسلحة، شنت هجوماً مركزاً على منازل اللبنانيين من أهالي عرسال والمنطقة، التي يدافع عنها الجيش ويحمي أبناءها، وخطف المسلحون عدداً من جنود الجيش وقوى الأمن الداخلي، وهم عزّل في منازلهم يمضون اجازاتهم بين أهلهم، وأخذوهم رهائن مطالبين باطلاق أحد أخطر الموقوفين لدى الجيش". وأكد الجيش أنه لن يسمح لأي طرف أن ينقل المعركة من سورية الى لبنان، ولن يسمح لأي مسلح غريب بأن يعبث بأمن لبنان وأن يمسَّ بسلامة العناصر من جيش وقوى أمن، مؤكدا أنه سيكون حاسماً وحازماً في رده. وكان قُتل شخصان خلال اقتحام مسلحين مركزاً أمنياً لبنانياً في بلدة عرسال الحدودية مع سورية، التي تشهد توتراً إثر قيام الجيش اللبناني بتوقيف سوري بتهمة الانتماء إلى جبهة النصرة. وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام أن المواطنين اللبنانين قُتلا أثناء تصديهما للمسلحين، خلال اقتحامهم فصيلة درك عرسال، موضحاً أن مسلحين سوريين شنوا هجوماً على حاجزي الجيش في المصيدة ووادي حميد على السلسلة الشرقية، وأن الجيش يرد على مصادر النيران بمختلف الأسلحة، ومنها المدفعية. وتمكّن أهالي عرسال من إخراج ضباط وعناصر فصيلة عرسال من مبنى الفصيلة، في الوقت الذي استولى فيه المسلحون على الأسلحة، وأطلقوا عدداً من الأشخاص، كانوا موقوفين في الفصيلة.