وصف مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في دولة فلسطين عضو اللجنة المكلفة بمتابعة شؤون الوزارة في غزة عبدالناصر فروانة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- بالشاملة والمعبرة وان هذا ليس بالأمر الغريب على خادم الحرمين الذي تحدث مراراً وقال تكراراً وقدم الكثير الكثير من الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، سياسياً ومادياً ومعنوياً، وتحرك في أكثر من مرة وعلى أكثر من صعيد من أجل وحدة الموقف الفلسطيني والعربي أيضاً. وأضاف فروانة: اليوم نرى في كلمته الشاملة والمعبرة انما هو تأكيد على ضرورة وقف العدوان على غزة ووقف المجازر الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء ودعمه لأهل غزة بضرورة أن ينعموا في العيش بحياة كريمة وبلا ظلم ولا مجازر، وإننا نرى في كلمته تعبيراً حقيقياً عما نريده من الزعماء العرب في إدانة الكره والإجرام والمجازر الجماعية بحق أهلنا في غزة، بالمقابل بث المحبة والسلام وتقاليد الدين الإسلامي وحق الشعب الفلسطيني بالعيش بكرامة فوق تراب وطنه وبحرية ودون احتلال. وختم فراونة حديثه بقوله "أعتقد بأن هذا الموقف المسؤول لم يقتصر على مجرد كلمات عابرة وإنما بتقديري سيتبعه جهد حقيقي إقليمي ودولي استكمالا للجهد السابق للضغط على اسرائيل لا سيما من قبل المجتمع الدولي لوقف عدوانها على غزة، واحلال السلام العادل في المنطقة".