الرياضية – فهد البطاح تقدمـــت منتـــخـبات السعودية والكويت وقطر باحتجاجٍ أثناء اجتماع اللجنة المنظمة للبطولة الآسيوية الـ14 والمؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل 2015م أمس، وذلك على صالة التدريب المغطاة التي تجري عليها التدريبات لعدم مطابقتها في بعض النواحي القانونية لكرة اليد، خاصة أن المرميين اللذين يعتبران أقل من المساحة القانونية ، بالإضافة إلى عاملي التكييف والتهوية، وضعف الإضاءة.. وهو ما أثار استياء الدول التي تتدرب على هذه الصالة . وشهد الاجتماع إقرار الاتحاد الآسيوي لكرة اليد تطبيق قانون الكشف عن المنشطات لأول مرة للاعبي المنتخبات الـ11 المشاركة فى البطولة .. ويأتي هذا القرار لأن بطولات الشباب هي الوحيدة التي لم تشهد إجراء الكشف عن المنشطات حتى الآن على مستوى الاتحاد الآسيوي لكرة اليد . من جانبة يفتتح المنتخب السعودي للشباب لكرة اليد مشاركته في البطولة بمواجهة منتخب أوزبكستان عند الواحدة والنصف من ظهر اليوم الأحد "بتوقيت السعودية" .. وخاض المنتخب السعودي التمارين على فترتين ( صباحية ومسائية) استعداداً لبدء المشوار في البحث عن إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة لمونديال البرازيل 2015م . حيث ركز مدرب الأخضر (الصربي ) جوران على إعادة رتم اللاعبين لياقياً بعد الرحلة الشاقة التي قطعوها من الدمام وصولاً لمدينة تبريز، والتي استمرت لما يقارب 16 ساعة، بسبب ظروف الطيران.. حيث وضع جوران اللمسات الأخيرة في التمرين الأخير مساء أمس بتطبيق عدد من الجمل التكتيكية في الجانبين الدفاعي والهجومي. كما يبدو أنه سيعتمد على التنويع في الجانب الدفاعي، والميل إلى طريقة 0-6 لوجود طوال القامة في المنتخب أمثال: أحمد وصادق السبع وجهاد السيهاتي وعبدالله سلام . كما أنه يملك جوانب قوية في الدفاع المتقدم بوجود مجتبى السالم وعبدالكريم السلامين، لوجود عامل السرعة . ويملك منتخب الشباب نخبة من اللاعبين الذين يعتمد عليهم الجهاز الفني نظراً لخبرتهم واحتكاكهم مع أنديتهم في الفريق الأول، مثل: مجتبى السالم وعباس وجعفر الصفار وعبدالله الحليلي.. والذي يعول عليهم الصربي جوران في مختلف مجريات المباريات . ويــعتـــبر المنـــتخــب الأوزبكستاني والذي وصل متأخراً مساء يوم الجمعة، وهو آخر الوفود وصولاً منتخباً غامضاً، ويعتمد كثيراً على البنية الجسمانية. وتميل طريقة لعبه إلى الطريقة الأوروبية .