×
محافظة جازان

إحباط تهريب كبتاجون وحشيش عبر الحد الجنوبي

صورة الخبر

•• لم يعد هناك ما يمكن السكوت عليه.. أو الانتظار أطول حتى تقع الكارثة الأعم والأشمل.. •• ولذلك جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إلى الأمة ومن ورائها الأسرة الدولية معبرة عما يجيش به صدره.. ويفيض به المشهد المروع الذي تجسده أعمال الإرهاب بكل صوره وأشكاله في منطقتنا.. •• هذا الإرهاب الذي يصدر عن «جماعات أو منظمات أو دول سخرت له إمكانياتها ونواياها ومكائدها» كفيل بأن يؤدي إلى إنتاج جيل عنيف.. لا يؤمن بالسلام ولا بحوار الحضارات كما نرى ونلاحظ بواكيره هذه الأيام في أكثر من موقع ومكان.. وهذا يعني أن المنطقة مقبلة على كارثة أكبر وأخطر لاسيما إذا كان وراء موجات الإرهاب الذي نراه على الأرض دول ذات مصالح وأجندات خاصة. •• وبالتأكيد فإنه إذا لم تتحرك الأمة.. وتتحرك دول ومجتمعات العالم لمواجهة هذا الخطر المدمر فإن مصالح الجميع ستتضرر دون استثناء.. وسوف يدفع الذين يقفون وراء هذا الإرهاب أغلى الأثمان قبل غيرهم لأن من يُشعل النار سوف يكون أول ضحاياها.. وأن من يسعون إلى تحقيق أهدافهم من ورائها سوف لن ينجوا منها وسوف نرى ذلك رأي العين وإن كان عليهم أن يستمعوا إلى صوت العقل والحكمة الذي انطلق من خادم الحرمين الشريفين قبل فوات الأوان.. •• أما ما يحدث لغزة هذه الأيام على يد إسرائيل فإنه كما قال الملك عار وأي عار.. وبالذات في ظل الصمت الدولي والعجز العربي.. وإذا استمر هذا العار فإن على المجتمع الدولي أن يتحمل عواقب استمرار هذه المذابح الإجرامية البشعة.. وإن كان علينا كأمة أن نتحرك بقوة.. وأن نتخذ من الخطوات والإجراءات ما يكفل معاقبة المعتدي والتصدي لهذه الجريمة بكل ما نملك ونستطيع.. •• نقول هذا الكلام ونؤكد بأن هذه البلاد وملك هذه البلاد وشعب هذه البلاد مهتمون بتجنيب المنطقة هذه المخاطر.. وعلى المحبين للسلام والمؤمنين بالعدالة أن يضعوا يدهم في يد الملك الذي أرقه ما يحدث ولم يحتمل السكوت عليه.. وجاءت كلمته لتوقظ ضمائر الصامتين وتحرك مشاعر الإنسان في كل مكان وليت الجميع يتجاوب معها على الفور. ضمير مستتر: •• عندما لا تجد من يتصدى لها ويمنع امتداد شرورها]