ذكرت وسائل الإعلام العراقية أن سلسلة من الانفجارات وقعت في العاصمة بغداد أمس الجمعة خلفت 17 قتيلا وعشرات المصابين. وقال موقع «السومرية نيوز» إن أربع عبوات ناسفة انفجرت في اماكن متفرقة بوسط بغداد أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص و11 جريحا. وقتل 13 شخصا واصيب 22 آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مطعما شعبيا في مدينة الصدر شرقي بغداد. ذكرت الشرطة العراقية أمس الجمعة ان سبعة اشخاص قتلوا واصيب اربعة في اعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). وقالت المصادر إن «عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) اطلقت ثلاث قذائف هاون على منازل في قرية دلي عباس التابعة لناحية المنصورية شمال شرقي بعقوبة اسفرت عن مقتل اربعة مدنيين بينهم امراة واصابة اربعة اخرين بينهم امراة وطفل بجروح»، وأضافت المصادر ان ابناء العشائر في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة عثروا أمس على 7 جثث تعود لعناصر جيش النقشبندية تم اعدامهم من قبل تنظيم داعش. واوضحت ان «قوة امنية تابعة للجيش العراقي اشتبكت فجر أمس مع عناصر داعش اثناء محاولتهم اقتحام ثكنة عسكرية بالقرب من مقر لواء تابعة للفيلق الثاني للجيش العراقي في منطقة الصدور في اطراف المقدادية وتمكنت من قتل ثلاثة من عناصر داعش بينهم قيادي بالتنظيم سعودي الجنسية اضافة الى تدمير عجلتين كانتا تستخدمان من قبلهم». إلى ذلك حثت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني أمس الجمعة القيادات السياسية في البرلمان العراقي للاسراع بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ضمن المهلة الدستورية لمواجهة الاوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد والعبور بالعراق الى شاطئ الامان. وقال احمد الصافي معتمد المرجعية الشيعية العليا في كربلاء امام الاف من المصلين خلال خطبة صلاة الجمعة «بقي اسبوع واحد من المهلة الدستورية لتكليف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة الاكبر عددا في البرلمان لتشكيل الحكومة ويأمل الجميع ان يتم هذا الاسبوع وهو المدة المتبقية وفق القانون للاسراع بتشكيل الحكومة». واضاف «ان الظروف الحرجة التي يمر بها العراق والتحديات الكبيرة التي يواجهها تحتم ان تحظى الحكومة بقبول وطني واسع لتتمكن بالتعاون مع الكتل الرئيسية في البرلمان من تنفيذ الخطط الضرورية لمواجهة الازمات التي تعصف بالعراق».