أشادت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي،يوم الجمعة الخامس من شهر شوال لعام ١٤٣٥هـ حيث*دعا فيها ـ حفظه الله ـ قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم، وأن الأمة تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وأن التاريخ سيكون شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية جاء ذلك في بيان أصدره معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة أشاد فيه بالكلمة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين حول هذا الأمر الذي يستدعي الوقوف عنده والتصدي له بكل الوسائل الممكنة. وأوضح معاليه أن لرابطة العالم الإسلامي جهوداً متواصلة في مواجهة الإرهاب من خلال مراكزها الثقافية والإسلامية التي تشرف عليها في مختلف بلدان العالم ، والتحذير من خطره، وتركز في الكثير من منا شطها على التعريف بمبادئ الإسلام وعنايته بالتسامح والمساواة ونبذ الإرهاب ، وتكريم الإنسان . وتدعو الرابطة المؤسسات الدولية إلى التعاون معها في بيان الحق، وعدم لصق تهمة الإرهاب بالإسلام . وأكد الدكتور التركي على أن من يمارس الإرهاب بأي صورة أو يدعمه إنما يقترف إثماً عظيماً حرّمه الإسلام ، وعدّه من الجرائم الكبرى، لما فيه من الفساد وقتل الناس، وإراقة الدمـاء بغير حـق : ( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ). وأكد معاليه بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – إنما صدرت من قلب ناصح مشفق على الأمة وكانت بكل صدق وشفافية معبّرة عن مشا --- أكثر