×
محافظة المنطقة الشرقية

دبي تستضيف مهرجان القهوة والشاي العالمي نوفمبر المقبل

صورة الخبر

مشكلة جديدة أضيفت إلى المشكلات التي يعانيها لبنان ألا وهي مشكلة مسيحيي الموصل الذين وصل العديد منهم إلى لبنان هربًا من تنظيم داعش. ولذلك فإن مشكلة مسيحيي الموصل والذين يزيد عددهم على ثمانية آلاف مسيحيّ عراقي وصلوا لبنان عن طريق أربيل وتركيا أضيفت إلى مشكلة النازحين السوريين التي تبدأ اللجان المتخصّصة اجتماعاتها، وفي مقدّمها اللجنة الخاصة بالنازحين السوريين المكلّفة البحث في البدائل للآليّات المعتمدة في مواجهة أزمة النزوح. في مقابل ذلك ما تزال الحركة السياسية لاسيما تلك المتعلقة بالشغور الرئاسي تدور في حلقة مفرغة. وقد فشل النائب في حراكه الأخير باتجاه عدد من الفرقاء من إحداث اختراق في جدار الأزمة السياسية اللبنانية والاتفاق على مرشح رئاسي توافقي. ونقل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن عن العماد ميشال عون بعد لقائه أمس أن «لا استقامة للأتيان برئيس يتمتع بإجماع مسيحي أولًا ووطني ثانيًا، ما لم ينبثق من تمثيل شعبي في انتخابات نيابية جديدة تعكس الانطباع للرؤية العامة المستجدة نتيجة التطورات الإقليمية، وخصوصًا في سوريا والعراق، إذ لا يستطيع أي رئيس أن يستجمع الرأي العام المسيحي في الشرق وينطق باسمه إلا إذا كان يتمتع بقدرة تأثير على الموقف الغربي من التحولات القائمة لصالح عودة الدور المسيحي المتجذر في معادلة التعايش بين الأديان والثقافات والحضارات». وأشار النائب عن تكتل التغيير والإصلاح فريد الخازن في تصريح أمس إلى أن «التكتل يسعى إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت»، ولفت إلى «أن النائب وليد جنبلاط حاول الوصول إلى حل مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بشأن تغيير دعم «حزب الله» لترشيح رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون ولكن لم يصل إلى نتيجة، وكذلك حاول جنبلاط مع الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله»، مؤكدًا أنه «لن يصل إلى نتيجة أيضًا». فيما أوضح وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج في حديث إذاعي أمس أن «موقف تيار المستقبل يرفض أي انتخابات نيابية قبل الرئاسية». . وأكد النائب نضال طعمة في تصريح أمس بمناسبة عيد الجيش اللبناني اليوم أن «عيد الجيش يأتي هذا العام وقلوب اللبنانيين، رؤاهم، وآمالهم، معلقة بساعد ذاك الجندي الذي يمتشق بندقية الشرعية، ليزرع الأمن والأمان. لقد سئم اللبناني كل خصومة داخلية تستنزف البلد والناس، سئم النزاعات الصغيرة التي يدفع ثمنها أهل البلد، ويتطلع إلى عدالة الدولة التي تضبط كل هذه الصغائر وتحميه من الأخطار القادمة من وراء الحدود».. وقال: «لا يوجد لبناني واحد إلا ويعتبر أن درع لبنان.