×
محافظة الرياض

كلمات أين المستشفى الجامعي يا معالي مدير جامعة الإمام؟!

صورة الخبر

عادة تصلني على «الإيميل» مواضيع وشكاوى من موظفي وموظفات قطاع عام وخاص، وأحاول تأخيرها لاعتقادي أنه لا يحق للكاتب أن يروي حكاية من طرف واحد، فيما الطرف الآخر لا يتاح له رواية القصة من وجهة نظره، وحين تأتي الرواية الأخرى مختلفة جدا، وكلتاهما بلا مستندات أو وثائق تصبح الكتابة أكثر صعوبة إن كانت المصداقية تهم الكاتب. ولكن أحيانا تصل رسائل بداخلها وثائق من عدة جهات، كشكوى بعض موظفي قطاع عام تابعين لوزارة الشؤون البلدية والقروية «بإحدى أمانات المناطق»، تتحدث عن أزمة «مراقبي بلديات» تلك الأمانة، حيث لا توفر لهم «البلديات» سيارات رسمية ليقوموا بالرقابة الصحية على المنشآت الغذائية، موثقة بأوراق رسمية من البلدية، ومن شركة تأجير سيارات، ووثيقة «تعميم» لتلك الجهة، وووو إلخ من الأوراق والوثائق، ليدعم الموظفون شكواهم للحديث عنها. وبعد أن أتواصل مع أولئك الموظفين لفهم طبيعة المشكلة، والأوراق المرسلة، يتبادر لي أنهم صادقون في شكواهم إذ يرسلون أرقامهم، لشرح القضية بوضوح أكثر، وليسوا من مروجي الشائعات. المشكلة أنهم لا يريدون ذكر أسمائهم خوفا من أن يطالهم ما طال صديقهم الموظف، الذي وجد نفسه في مواجهة مع مديره بعد الشكوى، فبدأ يضايقه في العمل، ويرسله من قسم لآخر ومن تفتيش لآخر، حتى يوصله للرفض أو التغيب فيطبق عليه القانون ويفصله بعد أن دفعه لركن ضيق. قصة الموظف الذي ضايقه مديره قد تكون نوعا من أنواع المبالغة، لكنها ليست نادرة، فكثيرا ما خرجت علينا قصص كثيرة حول تورط موظف اشتكى مديره، فترك في مواجهة مع المدير وحيدا، ولم يعرف أغلب أفراد المجتمع مدى صحة تلك القصص التي يتناقلها المجتمع، ولا هل هي شائعات يروجها بعض الموظفين السيئين، لأن مديرهم يعمل بدقة وصدق وأمانة وانضباط، ليشوهوا سمعته، أم هي قصة حقيقية والمدير يستغل السلطة لمصالحه الشخصية؟ إن ما نحتاجه مؤسسة تستقبل شكوى الموظف وتحميه من مديره، تحمي أيضا المدير صاحب الأمانة من الشائعات، إذ لن يصدق أحد مثل تلك القصص إن كان هناك مؤسسة مستقلة عن الوزارات، تحمي الطرفين وتعاقب المدير إن كانت شكوى الموظفين حقيقية ؟ S_alturigee@yahoo.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة