كل الوطن- متابعات: اعترف الوزير الإسرائيلي الأسبق عقيد احتياط أفيجدور كهلاني أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي تورط حتى النخاع في قطاع غزة، ودخل في نفق مظلم لا تلوح فيه أي نقطة ضوء، مشيرًا إلى أنَّ هناك خطرًا وجوديًا فرضته المقاومة على إسرائيل، وأن تحقيق الأهداف في غزة سيكلف إسرائيل خسائر فادحة. كهلاني اكد في حديث لصحيفة (يديعوت أحرونوت): لم ننهِ المهمة بعد، الجميع يتحدث عن لجنة تحقيق. بعد 23 يومًا من القتال لا يبدو ضوء في نهاية النفق، مضيفًا نحن متهورون في اتخاذ القرارات. الدولة يجب أن تتعافى. يجب أن نفهم أن هناك خطرًا حقيقيا على وجودنا، وأنه ليس لدينا مكان آخر للذهاب إليه. مهمة هذا الجيل حمايتنا. وفق وزير الأمن الداخلي الأسبق فإن تعاطي القيادة السياسية والجمهور الإسرائيلي مع العملية في غزة يقع إلى حد بعيد تحت تأثير حرب لبنان الثانية والتي تكبدت فيها إسرائيل خسائر فادحة: اعترف أن (حرب) 2006 كانت ضربة بالنسبة لنا. لكن معنويات الجنود اليوم عالية. جزء من الجمهور يحركه الخوف. الأم التي يقاتل ابنها هناك لا تريد لذلك أن يستمر، وهذا طبيعي. لكن الجمهور يبحث عن حل وضوء في نهاية النفق، لذلك يريد الاستمرار.