×
محافظة المنطقة الشرقية

عودة المسافرين“تنعش استراحات ومطاعم” الطرق السريعة

صورة الخبر

قتل 17 فلسطينيا على الاقل بينهم صحافي في غارات اسرائيلية استهدفت سوق الشجاعية شرق مدينة غزة امس الاربعاء خلال فترة تهدئة انسانية اعلنها الجيش الاسرائيلي بعد ساعات من قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) دانته الامم المتحدة وواشنطن. وقتل 110 فلسطينيين الاربعاء في احد الايام الاكثر دموية منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة في 8 من يوليو الماضين وفق مصادر طبية فلسطينية. فيما أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن «الكيل قد طفح» وسألت اين يذهب المدنيون عندما يتلقون تحذيرا بالمغادرة. وقال يان الياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة إن 1.8 مليون شخص يعيشون في قطاع وصفه بانه في حجم ديترويت وفلادلفيا وانه ليس امام السكان من أماكن يلجأون إليها للفرار من الصراع الذي حصد أرواح نحو 1200 فلسطيني. وصرح الياسون للصحفيين في مقر الأمم المتحدة «هذه لحظة يجب ان تقول فيها حقيقة إن (الكيل قد طفح) ويجب ان تبحث عن الكلمات المناسبة لاقناع من يملكون القوة لوقف هذا.» من جهتها، أدرجت بوليفيا اسرائيل على قائمتها للدول الارهابية احتجاجا على الهجوم الذي تشنه الدولة العبرية منذ الثامن من يوليو الجاري على قطاع غزة. وبعد قصف مكثف خلال الاربعاء، اعلن الجيش الاسرائيلي انه سيبدأ «تهدئة انسانية» لاربع ساعات من الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي (12,00 ت غ) حتى الساعة السابعة مساء (16,00 ت غ)، استثنى منها «المناطق التي ينفذ فيها الجنود حاليا عمليات» شرق وشمال القطاع. واكد المتحدث باسم حركة حماس في غزة سامي ابو زهري في بيان ان «التهدئة المعلنة اسرائيليا هي للاستهلاك الاعلامي وليس لها اي قيمة لانها تستثني المناطق الساخنة على حدود القطاع ولن نستطيع الاستفادة منها في اخلاء المصابين في تلك المناطق». وقبل نهاية التهدئة بنحو ساعة، قصف الجيش الاسرائيلي بقصف سوق في حي الشجاعية شرق مدينة غزة مما ادى الى مقتل 17 فلسطينيا واصابة اكثر من 200 اخرين. واظهرت الصور مشاهد رهيبة لهذه المجزرة الجديدة التي يشهدها هذا الحي الذي يتعرض لقصف عنيف منذ بدء الهجوم الاسرائيلي. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة «استشهد 17 فلسطينيا في غارة على سوق الشجاعية شرق غزة بينهم الصحفي رامي ريان الذي يعمل مع وكالة محلية في غزة». كما اعلن الجيش الاسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده في القتال الدائر في قطاع غزة ليرتفع الى 56 عدد الجنود الاسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 17 يوليو، وهي الحصيلة الاكبر منذ الحرب على حزب الله اللبناني في العام 2006. وفي اخر حصيلة مساء الاربعاء، قتل 1360 فلسطينيا منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية قبل 23 يوما واصيب اكثر من 7300 بجروح، معظمهم من المدنيين. وفجر الاربعاء، قتل 16 فلسطينيا على الاقل في قصف مدفعي اسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وهذه المرة الثانية في اسبوع التي تقوم بها اسرائيل بقصف مدرسة تابعة للاونروا تأوي مئات النازحين الفلسطينيين الذين فروا بسبب القصف الاسرائيلي المتواصل على القطاع. ودان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قصف المدرسة وطالب بمحاسبة المسؤولين عنه. كما دان البيت الابيض قصف المدرسة وتهديد سلامة الاف الفلسطينيين الذين دعاهم الجيش الاسرائيلي الى اجلاء منازلهم، في الملاجىء التي امنتها الامم المتحدة. وفي جانب الجهود الدبلوماسية، وصل وفد اسرائيلي الى القاهرة الاربعاء لاجراء محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن التوصل الى تهدئة. . من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان الانتقادات الاسرائيلية الاخيرة ضد وزير الخارجية جون كيري والتي تتهمه بدعم حركة حماس الفلسطينية «مهينة وفي غير محلها. فيما أكد مصدر دبلوماسي مصري عدم صحة الإدعاءات والمزاعم الي يرددها مسئولون إيرانيون حول تباطؤ مصر في الاستجابة لطلب إيراني بتسهيل نقل جرحى فلسطينيين لعلاجهم فى إيران، موضحا ان مصر كانت تلقت فى وقت متأخر من مساء الخميس 24 يوليو الجارى طلبا من مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة يفيد برغبة ايران إرسال طائرة مدنية محملة بمواد إنسانية ومستلزمات طبية الى الشعب الفلسطينيى بقطاع غزة، وأنهم على إستعداد لنقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين لعلاجهم بطهران على متن نفس الطائرة، وتم علي الفور إبلاغ الجهات المصرية المعنية بهذا الطلب لتنسيق الحصول علي الموافقات المطلوبة وفقا للقواعد المعمول بها لتشغيل المعبر. المزيد من الصور :